آخر الأخبار
الرئيسية » قضايا و تحقيقات » رغم وجود مذكرة اتفاق شاملة.. سوق المهن اليدوية والحرف التراثية يغلق أبوابه

رغم وجود مذكرة اتفاق شاملة.. سوق المهن اليدوية والحرف التراثية يغلق أبوابه

 

أثار إغلاق سوق المهن اليدوية والحرف التراثية في مدينة بانياس أبوابه، بعد عمر لم يتجاوز العام، العديد من الآراء و الاتهامات لمجلس مدينة بانياس، و الكثير من التساؤلات والأخذ والرد ما بين اتحاد الحرفيين في طرطوس ومجلس مدينة بانياس.

 

و بالعودة إلى السوق، فقد افتتح بتاريخ 2 / 10 / 2022 وبحضور رسمي وشعبي كبير ودعوة جميع الوسائل الإعلامية في المحافظة، وضمّ 45 حرفياً من منطقتي بانياس والقدموس .

 

و كما صرّح المعنيون حينها جاء نتيجة ثمرة جهد وتعاون مع مجلس مدينة بانياس، ولكن للأسف هذه الثمرة لم تنضج جيداً، وقد أصابها العطب وسقطت رغم حلاوتها، وبدأ كل طرف يحمّل مسؤولية إغلاق هذا السوق للطرف الآخر.

 

وللوقوف على حيثيات ما حدث ووصل لأن يسدل الستار على هذا السوق، التقت “تشرين” رئيس مجلس مدينة بانياس المهندس بشار حمزة، الذي أوضح أنّ السوق الشعبي في مدينة بانياس من أملاك مجلس المدينة، ومنذ سنة ونصف السنة تقريباً تمّ الاتفاق بين مجلس المدينة واتحاد الحرفيين في طرطوس على أن يقدم مجلس المدينة عدداً من المحال للحرفيين من أجل العرض وتسويق منتجاتهم من دون أي مقابل لمجلس المدينة ، حيث كان الهدف من ذلك مساعدة الحرفيين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

 

وتمّ الأمر وبدأ الحرفيون العمل في السوق وقدم مجلس المدينة كل ما هو مطلوب من أجل إنجاح هذه التجربة، وبعد فترة من بدء العمل بدأ عدد الحرفيين بالتناقص لأسباب منها الخاصة وبعضها مرتبط بالظروف الاقتصادية…..

 

وخلال هذا الوضع، قرر مجلس المدينة طرح محلات السوق للاستثمار مع المحافظة على ماهو مشغول من قبل الحرفيين، ولكن ضمن شروط معينة، منها دفع بدل استثمار وهذا البدل مدروس بشكل جيد وتمت مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة للحرفيين، وهذا كله تم من خلال الاتفاق مع اتحاد الحرفيين في طرطوس وبحضور عضو المكتب التنفيذي لقطاع المدن المهندس محمد المحمد من خلال مذكرة اتفاق شاملة وموقعة من كل الأطراف.

 

لكن منذ فترة فوجئنا بانسحاب عدد من الحرفيين من السوق وتسليم المحال من دون أي سبب بالرغم من أنه تمّ الاتفاق مع اتحاد الحرفيين في طرطوس على صيغة أشغال مناسبة لكل الأطراف.

 

ويضيف حمزة: منذ البداية وحتى النهاية كنا إلى جانب الحرفيين في سبيل استمرارية هذا السوق لأهميته التراثية من جهة، وللظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن ومنهم الحرفيون، ولكن حساباتنا لم تتطابق مع حسابات الحرفيين وانتهى بإغلاق السوق، ليتم طرح المحال للاستثمار من قبل مجلس المدينة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_تشرين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قسم شرطة الميدان في دمشق يلقي القبض على خمسة أشخاص اثنان منهم يمتهنان سرقة محتويات غرف المحولات الكهربائية والأكشاك التجارية واثنان آخران يقومان بسرقة الكابلات الكهربائية والخامس مطلوب بعدة إذاعات بحث

    أثناء قيام إحدى دوريات قسم شرطة الميدان في دمشق بأداء مهامها ليلاً تمكنت من إلقاء القبض على شخصين وعثر بحوزتهما على مقص حديدي ...