الرئيسية » عربي و دولي » هنية يؤكد : متمسكون بشروطنا ولن نذهب إلى صفقة دون تحقيقها

هنية يؤكد : متمسكون بشروطنا ولن نذهب إلى صفقة دون تحقيقها

 

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يؤكد للميادين أنّ “اغتيال الاحتلال لأبنائه وأحفاده لن يدفع حماس إلى تغيير موقفها في المفاوضات، كما يظن الاحتلال”.

 

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية للميادين أنّ “حماس متمسكة بشروطها في المفاوضات، ولن تذهب إلى أي صفقة من دون تحقيقها”.

 

وجدد هنية التأكيد على تمسك المقاومة بضرورة إعلان وقف إطلاق النار بشكل دائم وواضح في غزة، مضيفاً أنّ “الاحتلال الإسرائيلي لم يقضِ على حماس، ولن يقضي عليها، ولم يسترد الأسرى، ولن يستردهم إلا بصفقة مشرفة”.

 

“الاحتلال الإسرائيلي لم يقض على حماس ولن يقضي عليها ولم يسترد الأسرى ولن يستردهم إلا بصفقة مشرفة”

 

 

وأشار إلى أنّ المقاومة “متمسكة بشرط الانسحاب الكامل وعودة النازحين إلى غزة من دون قيد أو حواجز، إضافة إلى الشروط المتعلقة بقضايا الإغاثة والإعمار، ومن ثم الوصول إلى صفقة الأسرى”.

 

وتحدث هنية إلى الميادين عما ذكره إعلام الاحتلال من أن “قتل الأبناء والأحفاد هو للضغط على حماس لتغيير موقفها في المفاوضات”، مشدداً على أن “هذا لن يحصل”.

 

“إعلام الاحتلال قال إن قتل الأبناء والأحفاد هو للضغط على #حماس لتغيير موقفها في المفاوضات وهذا لن يحصل”

 

 

وتابع هنية أنّ “مجازر الاحتلال وجرائمه في غزة تعكس فشله الاستراتيجي، لأنه لم يحقق أهدافه”.

 

ولفت هنية إلى أنّ “إسرائيل الطفل المدلل للغرب لم تعد كما كانت. وقد تهشمت صورتها. وما يجري في أروقة الدبلوماسية يشير إلى عزلتها غير المسبوقة”.

 

“ما يجري في أروقة الدبلوماسية يشير إلى عزلة غير مسبوقة لـ”إسرائيل” وأقول للأمة جمعاء أن الإبادة المتواصلة تتطلب موقفاً مختلفاً عن الستة أشهر الماضية”

 

 

وتوجه هنية إلى الأمة جمعاء، قائلاً إن “الإبادة المتواصلة في غزة تتطلب موقفاً مختلفاً عن الأشهر الستة الماضية”.

 

وعمد الاحتلال الإسرائيلي إلى اغتيال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في استهداف مركبة كانوا يستقلّونها في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة عصر أول أيام عيد الفطر.

 

أبناء هنية الشهداء هم حازم وأمير ومحمد. وقد ارتقوا برفقة أحفاده أيضاً خالد ومنى وآمال ورزان، فيما حفيدته ملاك مصابة.

 

وأكدت حماس أنّ استهداف “جيش” الاحتلال قادة الحركة وأبناءهم وعائلاتهم ما هو إلا “محاولات يائسة من عدو فاشل في الميدان ومذعور من ضربات المقاومة وبسالتها وكمائنها المحكمة ضد جيشه الجبان”.

 

وأضافت أنّ “إسرئيل” تتوهّم أنّ تصعيد إرهابها ضدّ أهل غزة سيحقّق لها إنجازاً في مسار المفاوضات، بعد فشلها في تحقيق أي من أهدافها العدوانية، فهذه الدماء والتضحيات والبطولات “ستكون وقوداً يقوّي الحاضنة الشعبية للمقاومة ويلهبها ضد الاحتلال”.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_الميادين

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عملية طوفان الأقصى تدخل يوماً جديداً.. أبرز التطورات

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي   المزيد من الأخبار حول ...