آخر الأخبار
الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » 320 ألف طالب وطالبة انتظموا في مدارسهم بدمشق … مدير التربية: تشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والكتب وزعت على المدارس خلال الأسبوع الإداري

320 ألف طالب وطالبة انتظموا في مدارسهم بدمشق … مدير التربية: تشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والكتب وزعت على المدارس خلال الأسبوع الإداري

كشف مدير التربية في دمشق سليمان يونس عن وجود أكثر من 320 ألف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية في مدارس مدينة دمشق خلال العام الدراسي الحالي الذي بدأ أمس الأول.
وقال في تصريح لــ«الوطن» إن مديرية تربية دمشق أنجزت خلال الشهر الماضي كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال العام الدراسي، من خلال خطة شاملة تضمنت تأهيل المدارس بصيانات مختلفة المستوى، حسب الوضع الفني مدرسة، منها ما تم إجراء عمليات صيانة بسيطة لها، ومنها الآخر أجريت له عمليات ترميم جزئي، وهناك بعض المدارس دخلت إلى العمل بعد أن تم تأهيلها نتيجة التخريب الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية.
وبين يونس أن المديرية أنجزت جداول التنقلات والتعيينات في إدارات المدارس قبل بداية العام الدراسي، ووفرت كل مستلزمات العملية التربوية، من كوادر تدريسية ومواد عينية للمدارس التي زاد عددها على 720 مدرسة موزعة على كل أنحاء مدينة دمشق، منوهاً باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للتصدي لوباء كورونا وفق البروتوكول الموضوع من وزارة التربية، وتم تعقيم جميع المدارس قبل دخول الطلاب إليها، وتم التشديد على إدارات المدارس بضرورة اتباع الإجراءات المطلوبة من دون أي تهاون، وقامت بتسليم جميع المدارس المعقمات والكلور والصابون وأجهزة قياس الحرارة، ولن يكون هناك تساهل تجاه أي إدارة لا تلتزم بتطبيق تلك الإجراءات.
وعن مدى توافر الكتب المدرسية في جميع المدارس بين يونس أن المديرية وزعت جميع الكتب المدرسية لمدارسها خلال الأسبوع الإداري، وتم توفير كتب الصف الأول في جميع المدارس، وفق ما هو محدد فيها من طلاب، وأي نقص في أي مدرسة يمكن تداركه فوراً من خلال تزويد المدرسة بما تحتاج إليه، حيث يتم توزيع الكتاب المدرسي لصفوف الأول وحتى التاسع بشكل مجاني، وباقي الصفوف وفق الكلفة المحددة من وزارة التربية، حيث لا يتجاوز أغلى كتاب 1800 ليرة سورية وجميع الكتب في المرحلة الثانوية مدعومة بنسبة 300 بالمئة.
وأشار مدير التربية إلى أهمية التعلم الوجداني لأنه جزء من الأهداف التربوية والتعليمية، حيث تعمل المدرسة على تهيئة التلاميذ والطلاب لاكتساب السلوك الصحيح الذي ينسجم مع معايير المجتمع الذي يعيشون فيه. لافتاً أن التعلم الوجداني الاجتماعي يعمل على إعداد المتعلم للمستقبل من خلال تنمية الجوانب الإنسانية، والارتقاء بانفعالاته واستجاباته في المواقف، وتزويده بالمهارات التي تساعده لإدارة مهام الحياة ومسؤولياتها بالشكل الصحيح.
وشدد على دور التربويين في توفير الفهم الصحيح للتلاميذ والطلاب للجوانب الانفعالية بحيث يكونون قادرين على اتخاذ قرارات سليمة، لافتاً إلى دور المدرسة في توفير جوانب معرفية ومواقف تعليمية لغرس كفاءات وجدانية، وتكوين شخصية التلميذ المتكاملة في جميع الجوانب، ومنها الاتزان العاطفي والوجداني والاجتماعي، وتحسين جودة الحياة للمتعلم، وتوجيه طاقة المتعلم بشكل سليم، وزيادة الوعي بالخبرات الانفعالية، مبيناً أن المدارس تدرس الجوانب الانفعالية وفق إستراتيجيات متنوعة بتوفير معلومات وخبرات تشجع على تنمية القيم والحساسيات والمشاعر، والتشجيع على الاختيارات الصحيحة، منوهاً بأن الغرض من التدريس والتعلم في المجال الوجداني هو مساعدة الطلاب في استيعاب الخصائص المهنية والإنسانية المرغوب فيها.
وأوضح مدير التربية أن الهدف من الدورات المقامة تعريف المعلمين والمدرسين باستخدام الإستراتيجيات المناسبة لتدريس المادة، إضافة لتحديد الأهداف، والتعريف بالاحتياجات المحددة لكل متعلم، والعمليات التي تزود المتعلم بالمهارات اللازمة لتطوير الكفاءات الاجتماعية والعاطفية. وتطوير القدرات لتحقيق الأهداف الإيجابية.

سيرياهوم نيوز _ الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صحفيو دمشق يطالبون بتنظيم واقع المهنة وقانون إعلام عصري

طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع اتحاد الصحفيين في دمشق بضرورة تنظيم واقع المهنة ووجود قانون إعلام عصري يضمن حقوق الصحفيين ويحميها، وتحسين الوضع المادي للصحفيين ...