آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » 6 بلدات وقرى في ريف درعا الشرقي تلتحق بالتسوية … الجيش يدخل «نصيب» ويبدأ عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح

6 بلدات وقرى في ريف درعا الشرقي تلتحق بالتسوية … الجيش يدخل «نصيب» ويبدأ عمليتي تسوية الأوضاع واستلام السلاح

بدأت 6 بلدات وقرى في ريف محافظة درعا الشرقي، أمس، الالتحاق بالتسوية التي طرحتها الدولة في إطار حرصها على الحل السلمي وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء المحافظة وفرض كامل سيادتها فيها.

وذكرت مصادر مسؤولة في درعا لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش العربي السوري والجهات المختصة دخلت صباح أمس بلدة نصيب بريف درعا الجنوبي الشرقي والحدودية مع الأردن.

وأوضحت، أن وحدات الجيش والجهات المختصة، افتتحت مركزاً في مبنى المجلس البلدي في بلدة نصيب، لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وقريتي أم المياذن والطيبة.

وأكدت المصادر أن المركز الذي رفع على مقره علم الجمهورية العربية السورية، شهد توافد عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من القرية وقريتي أم المياذن والطيبة لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.

ولفتت المصادر إلى أن وجهاء من ريف درعا الشرقي وافقوا خلال اجتماع مع اللجنة الأمنية في المحافظة على البدء بتنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في بلدات  صيدا وكحيل والنعيمة على أن يبدأ التنفيذ اعتبارا من اليوم.

وذكرت، أن الجيش والجهات المختصة سوف تفتح مركزا في مبنى المجلس البلدي في صيدا، لتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء البلدة وبلدتي كحيل والنعيمة.

وأعرب عدد من أهالي بلدة نصيب عن ارتياحهم لإطلاق عملية التسوية وعودة العشرات من الشباب إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».

وقال إبراهيم زريقات من وجهاء البلدة: «التسويات مطلب عام لأهالي نصيب لعودة مؤسسات الدولة لممارسة عملها بالتوازي مع عودة المطلوبين لحياتهم الطبيعية والفارين من الخدمة للانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات على الأعداء».

بدوره، أعرب قاسم المفعلاني عن «شكره للدولة لإطلاق التسوية لشباب نصيب والقرى المحيطة»، مؤكداً أن التسوية «فرصة للشباب الذين انحرفوا للعودة إلى حضن الوطن والمساهمة في بنائه»، في حين لفت حكمت الراضي إلى أن «التسويات ساعة انتصار انتظرها الناس ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية».

ويضم الريف الشرقي من محافظة درعا إضافة إلى نصيب وأم المياذن والطيبة وصيدا وكحيل والنعيمة، كلاً من والجيزة والغارية الشرقية والغارية الغربية والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والمسيرة والسهوة وبصر الحرير وبصرى الشام وغصم وطيسيا ومليحة العطش وعلما، ومنطقة اللجاة إضافة لمناطق أخرى أيضاً.

وقبل الريف الشرقي، جرى وما زال يجري تنفيذ التسوية التي طرحتها الدولة في أغلب مدن وبلدات وقرى الريفين الشمالي والغربي من محافظة درعا، إضافة إلى حي «درعا البلد» وسط المدينة.

وقبل ذلك جرى تنفيذ التسوية في مدن إنخل ونوى والحارة وجاسم والصنمين وبلدتي إبطع ونمر بريف درعا الشمالي الغربي ومحيطها، وبلدة تسيل في الريف الغربي، وذلك عقب تنفيذها في طفس وتل شهاب والعجمي ونهج واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وزيزون، وقرى وبلدات ناحية الشجرة وهي جملة والشجرة ومعرية وعابدين وكويا وبيت أره ونافعة والشبرق والمسريتية وعين ذكر وسحم الجولان ومناطق أخرى في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعدما تم تنفيذها في حي «درعا البلد» وسط المدينة.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

محافظ ريف دمشق يترأس اجتماعاً لصياغة التعليمات الناظمة لعمل اللجان التنموية والطوعية

محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى اجتماعاً لوضع مقترحات للتعليمات التنفيذية الناظمة لعمل لجان العمل الطوعي ولجان التنمية المحلية في المجالس المحلية بما يتوافق ...