آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » 300 ألف طن من الأسمدة الآزوتية احتياج الموسم القادم

300 ألف طن من الأسمدة الآزوتية احتياج الموسم القادم

براء الأحمد:

احتياجات سورية من السماد للموسم القادم أهم المحاور الذي ركز عليه الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا، وحضور ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والصناعة ومدير عام المصرف الزراعي والمعنيين في الوزارة. وبين المهندس قطنا أن الهدف من الاجتماع هو تحديد الاحتياجات من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية والبوتاسية للمحاصيل الاستراتيجية والأشجار المثمرة لتأمين أكبر كميات ممكنة منها سواء عن طريق الإنتاج المحلي أو الاستيراد وخاصة احتياجات محصول القمح البالغة 100 ألف طن من السماد الآزوتي قبل بداية شهر أيلول القادم بداية تنفيذ الخطة الزراعية للموسم القادم، لافتاً إلى أهمية تعديل المعادلة السمادية وفق مناطق الاستقرار بعد تحليل الترب وعدم البقاء على المعادلة الموحدة لكل سورية. وأشار الوزير إلى إمكانية الزراعة التحميلية لمحصولي القمح والشعير تحت الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون في محافظتي اللاذقية وطرطوس بهدف زيادة المساحة المزروعة بهذين المحصولين وإدراجها ضمن جدول الاحتياج لمنحها السماد بما يحقق فائدة للمحصول والأشجار المثمرة. وبين م.قطنا الصعوبات التي اعترضت تأمين الأسمدة في الموسم السابق مثل الحصار الخارجي المفروض على سورية وتأمين القطع للاستيراد والتباين الشديد بأسعار الأسمدة بين فترة وأخرى وعدم تقدم أحد للمناقصات المعلن عنها في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، منوهاً إلى أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لتشغيل معمل الأسمدة وتأمين الأسمدة لمحصول القمح، حيث قدمت كامل الاحتياج من الأسمدة الآزوتية وفق المعادلة السمادية الجديدة التي حددتها البحوث الزراعية وكذلك احتياج الشوندر السكري و50 % من احتياجات الحمضيات والتفاح. مدير المصرف الزراعي إبراهيم زيدان كشف عن الرصيد الحالي من الأسمدة لدى مستودعات المصرف واحتياج الموسم القادم البالغة 300 ألف طن من الأسمدة الآزوتية منها 100 ألف طن للقمح و200 ألف طن فوسفاتية و 10 آلاف طن بوتاسية، مشيراً إلى المقترحات المطروحة لتأمين هذه الكميات. وبين مدير مؤسسة التجارة الخارجية شادي جوهرة الصعوبات التي تعترض تأمين الأسمدة والتمويل والحلول الممكنة. و استعرض مدير عام الصناعات الكيميائية الدكتور أسامة أبو فخر الجهود المبذولة لتشغيل معمل الأسمدة وتأمين احتياجاته وخطة الإنتاج البالغة 150 ألف طن يوريا. وبينت مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح مدى إمكانية الزراعة التحميلية تحت الأشجار المثمرة والمراحل التي وصلت إليها دراسة تعديل التوصية السمادية. حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور فايز المقداد.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

قطاع الزراعة في سوريا..الأهمية الغائبة!!

  ايهاب اسمندر تهتم معظم الدول المتطورة والنامية بقطاع الزراعة؛ لما يحتويه من فرص اقتصادية؛ ففي الدول المتقدمة؛ ينظر إلى المنتجات الزراعية على أنها ذات ...