أكدت نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة آنا إيفستينييفا أن تكثيف كوريا الديمقراطية الشعبية إطلاق صواريخها مؤخراً جاء رداً ونتيجة للنشاط العسكري الأمريكي الاستفزازي في المنطقة.
ونقل موقع روسيا اليوم عن ايفستينييفا قولها في تصريح: إن “إطلاق صواريخ بيونغ يانغ هو نتيجة تقابل النشاط العسكري التصادمي قصير النظر للولايات المتحدة تجاه هذا البلد، والذي يضر شركاءها في المنطقة والوضع في شمال شرق آسيا ككل”.
وشددت ايفستينييفا على أن “واشنطن تبحث مع كوريا الجنوبية إمكانية نشر عناصر الردع الأمريكي في المنطقة، بما في ذلك النووية وهو ما يعني زيادة التوتر هناك”.
وتواصل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سلسلة الاستفزازات ضد كوريا الديمقراطية الشعبية، حيث نفذ الجانبان مناورات عسكرية بحرية مشتركة في أيلول الماضي بمشاركة أكثر من عشرين سفينة، بينها حاملة الطائرات الأمريكية العاملة بالدفع النووي “رونالد ريغان”، وهو ما ردت عليه بيونغ يانغ بتحذير واشنطن وسيئول من استخدامهما القوة المسلحة ضدها، مؤكدة أنهما ستدفعان الثمن الأقسى في التاريخ على الفور باستخدام الوسائل الخاصة لقواتها المسلحة.
سيرياهوم نيوز 1-سانا