أكد إيليا تيموخوف نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة في الخارجية الروسية أن الحملة التي أطلقها الغرب حول وضع المعارض الروسي أليكسي نافالني تهدف إلى التدخل في العمليات السياسية الداخلية لروسيا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن تيموخوف قوله اليوم خلال اجتماع للجنة المؤقتة لحماية سيادة الدولة ومنع التدخل في الشؤون الداخلية التابعة لمجلس الاتحاد الروسي “يجب في البداية وقبل كل شيء الإشارة إلى أن حملة التضليل الضخمة التي تم إطلاقها في الغرب حول الموقف المتعلق بالمدون نافالني تدل على أن المهمة الرئيسية للمبادرين بها لا تتعلق بالاهتمام بصحة هذا المواطن الروسي ولا بمحاولة معرفة الأسباب الحقيقية لما حدث معه.. بل تكمن في محاولة التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا من خلال التأثير على عملياتها السياسية الداخلية وكذلك في تأجيج مزاج فرض العقوبات”.
وأضاف تيموخوف أن هذه الاستنتاجات تؤكد طبيعة الخطاب المعادي لروسيا من جانب المسؤولين الغربيين والذي يعتمد حالياً فقط على تخمينات لا أساس لها واتهامات عديمة الصحة.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف أول أمس أن موسكو تواجه بعض الصعوبات في التحقيق بشأن قضية السياسي الروسي اليكسي نافالني الذي تزعم ألمانيا أنه تعرض للتسميم مشيراً إلى أن برلين لم تقدم أي معلومات عن هذه القضية.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا