إن مجرد التفكير في الخضوع لعملية جراحية يمكن أن يكون أمرًا شاقًا ومثيرًا للقلق للعديد من الأفراد. لكن، مع ذلك، أدت التطورات في التكنولوجيا الطبية إلى ظهور مجال ثوري يُعرف باسم الأشعة التداخلية (IR)، ما يوفر للمرضى بديلاً أكثر أمانًا وفعالية للعمليات الجراحية التقليدية.
وعلى الرغم من أن المجال كان موجودًا منذ ما يقرب من 50 عامًا، إلا أن العديد من المرضى الذين يحتاجون إلى الإجراءات التداخلية ليسوا على علم به.
حيث يكشف أخصائي الأشعة التداخلية مزايا الجراحات التقليدية مقابل الأشعة التداخلية: ” في العمليات الجراحية التقليدية، غالبًا ما تكون الشقوق الكبيرة والإقامة الطويلة في المستشفى ضرورية، ما يؤدي إلى زيادة الألم وفترات أطول للشفاء وزيادة مخاطر حدوث مضاعفات. لكن مع الأشعة تحت الحمراء يمكن للمرضى الحصول على نتائج ممتازة فيتعافون بشكل أسرع مع انخفاض مدة البقاء في المستشفى. يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم اليومية واستعادة نوعية حياتهم بشكل أسرع. علاوة على ذلك، فإن هذه الإجراءات تتطلب في الغالب تخديرًا موضعيًا فقط، ما يزيل المخاطر المرتبطة بالتخدير العام وآثاره الجانبية المحتملة».
سيرياهوم نيوز 4_الثورة