آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » التايمز: ماذا سيحدث لثروة محمد الفايد بعد رحيله؟

التايمز: ماذا سيحدث لثروة محمد الفايد بعد رحيله؟

نشرت صحيفة التايمز تقريرا بعنوان ” ماذا سيحدث لثروة محمد الفايد البالغة 1.7 مليار جنيه استرليني؟” كتبه روبرت واتس وغلين كيو.

يشير التقرير إلى نشأة الفايد في الأحياء الفقيرة في مصر وهو يبيع الكوكا كولا، بينما توفي مليارديرا عصاميا في بريطانيا عن عمر يناهز 94 عاما.

والآن أصبح المشهد جاهزا لنزاع على غرار النزاع على الخلافة بين أبناء رجل الأعمال الأربعة من زوجته الثانية، هيني واثن، البالغة من العمر 68 عاما، على إمبراطوريته التي تبلغ قيمتها 1.7 مليار جنيه إسترليني، حسب التقرير.

ويعرج التقرير على أبرز ممتلكات الفايد، إذ امتلك في مراحل مختلفة من حياته الطويلة شققا فاخرة في منطقة “بارك لين” في لندن ومانهاتن بنيويورك، ومنزلا فخما في ساري، وهي قلعة اسكتلندية تقع على مساحة 65000 فدان من الأراضي، وتسع سيارات رولز رويس ومجموعة من التحف الفنية، ونادي فولهام الإنجليزي لكرة القدم في وقت ما.

وبعد وفاته، من المقرر أن يرث أبناؤه العشرات من الأصول التي تقدر بملايين الجنيهات الاسترلينية – بما في ذلك جوهرة إمبراطوريته المالية، فندق باريس ريتز – مع انتقال بعض الأصول أيضا إلى أرملته واثن، وهي شخصية اجتماعية فنلندية وعارضة أزياء سابقة.

لكن العلاقات متوترة بالفعل بين ياسمين البالغة من العمر 42 عاما، وكريم البالغ 39 عاما، وكاميلا البالغة 38 عاما، وعمر البالغ 35 عاما.

وفي جلسة استماع بالمحكمة العليا في عام 2021، ادعى عمر أنه تعرض للاعتداء من قبل حراس كاميلا الشخصيين في خلاف عبر هاتف محمول، بينما زعمت هي أنه كان “تحت تأثير المخدرات” في ذلك الوقت. وأمر القاضي الشقيقين المتنازعين بتسوية الأمر على انفراد.

وتنتشر أصول رجل الأعمال المصري المولد في جميع أنحاء العالم، حيث يتم الاحتفاظ بملكيتها من خلال صناديق ائتمانية وفي ملاذات ضريبية، بما في ذلك برمودا ولوكسمبورغ وليختنشتاين.

ويقول التقرير إنه من شبه المؤكد أن الرجل ترك وراءه كومة نقدية كبيرة، إذ حصل على أكثر من 368 مليون جنيه إسترليني من أرباح متجر هارودز، قبل بيعه في عام 2010 مقابل 1.5 مليار جنيه إسترليني. كما باع نادي فولهام بمبلغ يتراوح بين 150 :200 مليون جنيه إسترليني بعد ذلك بثلاث سنوات.

وناضل أبناؤه لبناء ثروات خاصة بهم، وقد أثارت التوترات بينهم مقارنات مع عائلة “روي” الخيالية التي تم تصويرها في مسلسل Succession (الخلافة)، الذي عرض على قناة سكاي أتلانتيك البريطانية، والذين كانوا يتنازعون من أجل السيطرة على إمبراطورية والدهم الإعلامية.

أنشأت ياسمين الفايد علامة أزياء تجارية خاصة بها عام 2006، لكنها تكبدت خسائر بلغت نحو 9 ملايين جنيه إسترليني وأغلقت بعد أربع سنوات، وكذلك فعلت شقيقتها كاميلا التي اخترقت مجال الموضة قبل تدشين مطعم نباتي في غرب لندن وشركة للأغذية، لكنها تعرضت لخسائر أيضا.

وحافظ شقيقهم كريم على مستوى أقل من الاهتمام. وبعد أن أصيب بالصمم الشديد بعد إصابته بالالتهاب السحائي وهو في الثانية من عمره، أنشأ فيما بعد شركة لبيع أدوات السمع.

أما عمر فقد تم إعداده ذات يوم ليكون وريثا لإمبراطورية والده، إذ انضم إلى مجلس إدارة هارودز وشركات الفايد الأخرى في أوائل العشرينيات من عمره. وفي الآونة الأخيرة، قام بتأسيس مشروع تقني يستكشف استعمار القمر بطريقة صديقة للبيئة.

واختتم التقرير: “مما لا شك فيه أن الفايد ترك أثرا كبيرا على المجتمع البريطاني. ويبقى أن نرى ما إذا كان أبناؤه يستطيعون استخدام المليارات، التي جمعها الرجل بشق الأنفس، لترك بصماتهم الخاصة”. (بي بي سي)

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إعلام إسرائيلي يحذر من تحول مذكرتا الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت إلى شكاوى أخرى بحق مسؤولين إسرائيليين وحظر واسع على الأسلحة المورّدة إلى “إسرائيل

ذكرت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة،أنّ “إسرائيل” تخشى من أن يؤدي قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بحق نتنياهو وغالانت، إلى فرض حظر ...