دانت عدّة جهات دولية وحزبية رسمية الهجوم الإرهابي بالطائرات المُسيّرة، على الكلية الحربية في حمص، والذي أدّى إلى استشهاد العشرات من الضُباط السوريين إضافةً إلى مدنيين.
من جهته، دان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، “إدانةً مطلقة” الهجوم الإرهابي آملاً “باستعادة السلام المطلق بسرعة في جميع أنحاء الأراضي السورية”.
كما أعلنت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء إدانتها “بأشد العبارات” للهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخرج ضباط الكلية، مُجدّدةً تأكيد موقف الجمهورية اليمنية الثابت “المناهض للتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره”، ومُشيرةً إلى أنّه يُعتبر تهديداً للأمن والسلم الدوليين، ومنافياً لقيم الدين الإسلامي الحنيف.
كما أعربت الخارجية، عن تضامن اليمن مع سوريا “قيادة وشعباً”، في مواجهة الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.
كذلك، نشرت وكالة أنباء الإمارات، أنّ دولة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
بدورها، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مِن الشعب السوري، والحكومة والقيادة السورية، بالتعازي بشهداء ما وصفته بالعدوان الغادر والآثم الذي استهدف الكلية الحربية في حمص.
وأكّدت حركة الجهاد أنّها “على ثقةٍ تامّة بأنّ سوريا قادرة دوماً على إحباط كل المخططات التي تستهدف النيل من وحدتها وصلابتها حول مواقفها الداعمة للمقاومة”، مُشدّدةً على أنّ سوريا “ستبقى عصية على الرضوخ لكل الضغوط”، وسداً منيعاً في مواجهه كل المؤامرات التي تستهدف وحدة شعبها وأرضها.
ونشر مكتب الأمين العام لمنظمة بدر العراقية، هادي العامري، تعازيه لسوريا، مؤكّداً أنّ ما حصل في حمص يعبّر عن “أنّ خطر الإرهاب ما زال ماثلاً في المنطقة بفعل إراداتٍ دولية داعمة له”.
يُشار إلى أنّ وزارة الخارجية الإيرانية دانت بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط الجيش السوري، محمّلةً الداعمين للجماعات الإرهابية “مسؤولية هذا الحادث المأساوي”.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اتصالاً هاتفياً بنظيره السوري، فيصل المقداد، مساء الخميس، أعرب فيه عن إدانة طهران بشدة للحادث الإرهابي المأساوي، مقدماً تعازي إيران له للحادث الذي وقع في الكلية الحربية في مدينة حمص.
من جهته، دان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن، بشدة “العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه التنظيمات التكفيرية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأكدت الحركة في البيان على أنّ “المستفيد الأكبر من العمل الإجرامي اليوم في سوريا، هو الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تشنّ حرباً ظالمة ضد سوريا شعباً وقيادة وجيشاً منذ سنوات”.
وأعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي، وقال إنّ الحصيلة الأولية غير نهائية، بلغت 80 شهيداً، منهم 6 نساء و6 أطفال، ونحو 240 إصابة جراء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص.
وبعد الحادث، أعلنت وزارة الخارجية السورية إدانتها “الجريمة النكراء” التي ارتكبتها “التنظيمات الإرهابية”. وأكدت أنّها تعبّر عن إمعان مرتكبيها في “نهجهم الإرهابي الوحشي”، الذي عانى بسببه الشعب السوري طوال الأعوام الماضية.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين