الرئيسية » تحت المجهر » إسرائيل تُطالب بإخلاء 20 مستشفى شمالي قطاع غزة تمهيدًا لقصفها وتدعو الفلسطينيين التوجّه إلى الجنوب فورًا.. جيش الاحتلال يكشف عن حصيلة جديدة لقتلاه وعدد الأسرى بغزة.. وحركة حقوقية دولية تتّهم إسرائيل بقتل 120 طفلًا فلسطينيًّا يوميًّا

إسرائيل تُطالب بإخلاء 20 مستشفى شمالي قطاع غزة تمهيدًا لقصفها وتدعو الفلسطينيين التوجّه إلى الجنوب فورًا.. جيش الاحتلال يكشف عن حصيلة جديدة لقتلاه وعدد الأسرى بغزة.. وحركة حقوقية دولية تتّهم إسرائيل بقتل 120 طفلًا فلسطينيًّا يوميًّا

قال مسؤول أمني إسرائيلي، السبت، إن إسرائيل تطالب بإخلاء 20 مستشفى في شمالي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول أمني (لم تسمه)، قوله: ” طالبت إسرائيل بإخلاء 20 مستشفى شمالي قطاع غزة، تم إخلاء 6 منها، و4 ترفض والباقي في طور الإخلاء” دون مزيد من التفاصيل.

وزعم المسؤول أن: “نحو 30 ألف فلسطيني جاؤوا إلى الملاجئ المحيطة بمستشفى الشفاء للعمل كدروع بشرية”.

وقالت مؤسسات أممية ودولية، خلال الأيام الماضية، إن هناك أزمة إنسانية في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي والحصار المطبق على غزة.

حتى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الأوضاع في غزة بـ”الأزمة الإنسانية”، حين قال، قبل أسبوع “إنه يمنح أولوية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة بشكل عاجل”.

ولكن المسؤول الإسرائيلي قال إنه: “لا توجد أزمة إنسانية في غزة”.

وكانت إسرائيل طلبت من نحو 1.1 مليون فلسطيني في شمالي قطاع غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوبي القطاع.

ولم يتسن الحصول على تقديرات فلسطينية أو دولية لعدد الفلسطينيين الذين نزحوا من شمالي غزة الى جنوبها.

كما دعا الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، سكان شمال قطاع غزة للتوجه جنوبا، وذلك عقب دخول أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي، إن 700 ألف فلسطيني قد تم إجلاؤهم بالفعل من شمال قطاع غزة إلى الجزء الجنوبي، ولكن لا يزال هناك حوالي 350 ألفا في الشمال”.

وقال المسؤول وفق ما نقل موقع واينت، إنه “لا يوجد نقص في المياه في قطاع غزة وهناك ما يكفي من الغذاء للأسابيع المقبلة، إلى جانب إمدادات الأدوية القادمة”.

ودعا الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الجنرال دانيال هاغاري في التحديث اليومي مجددا سكان شمال قطاع غزة إلى الإخلاء إلى الجزء الجنوبي من القطاع، فيما قال المتحدث للإعلام العربي باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي سيواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع.

ولفت ادرعي إلى أنه بتوجيهات من المستوى السياسي نقل عبر معبر رفح الغذاء والدواء والمياه. لكن الوقود لن يدخل إلى قطاع غزة.

كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، مقتل 307 عناصر في صفوفه كاشفا عن عدد الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الجنرال دانيال هاغاري في التحديث اليومي، إنه تم إبلاغ 210 عائلات مختطفين لدى حماس، وقال: “هدفنا هو إعادة المختطفين إلى ديارهم”.

وقال هاغاري إن “أكثر من خمس الصواريخ التي أطلقت من غزة منذ يوم أمس سقطت في أراضيها، ما أسفر عن مقتل سكانها”.

وكانت كتائب القسام أعلنت أمس الإفراج عن متحجزتين أمريكيتين، لدواع إنسانية بمساع قطرية.

وقالت “كتائب القسام” إن الخطوة جاءت “لنثبت للشعب الأمريكي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وفي الـ11 من أكتوبر، أطلقت حركة حماس سراح محتجزة وولديها لأسباب إنسانية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي، منذ أسبوعين، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وخلفت 4137 شهيدا، بينهم 1524 طفلا، بالإضافة إلى 13 ألف مصاب، وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة في غزة الجمعة.

ويعيش القطاع حصارا مطبقا فرضه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري، قطع عنه الغذاء والماء والدواء والوقود ما تسبب بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور نتيجة الحرب الإسرائيلية، مع إعلان وزارة الصحة بغزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزا صحيا عن الخدمة في القطاع.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

من جهتها، قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، السبت، إن 120 طفلا فلسطينيا يقتلون كل يوم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضافت الحركة (منظمة حقوقية تأسست في جنيف) في بيان أن “1688 طفلا فلسطينيا قتلوا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بالإضافة إلى 27 طفلا في الضفة الغربية”.
وأشار البيان إلى أن “أعداد الشهداء بمن فيهم الأطفال في قطاع غزة، غير نهائية، لأن هناك نحو 1400 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة، ما يشير إلى أن العدد الفعلي للشهداء أعلى من ذلك بكثير”.
وقالت: “الأطفال الناجون حتى الآن من القصف الإسرائيلي المكثف في جميع أنحاء غزة يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، ما يؤدي إلى تفاقم الصدمات العصبية والنفسية القائمة منذ 16 عاما من الحصار والهجمات العسكرية الإسرائيلية على القطاع”.
وتابعت الحركة “الصدمة التي يعاني منها الأطفال الفلسطينيون في غزة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مقتل أطفال آخرين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، ما يترك ندوبا لا تمحى على سلامتهم العقلية”.
وحذرت من أن “إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يؤدي إلى تحطيم أسس هذه الأسر، فالأطفال، الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن أيتاما”.
وتأسست الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال / فرع فلسطين عام 1991، ويعتبر الفرع الفلسطيني جزءا من الائتلاف الدولي للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وهو منظمة حقوقية تأسست في جنيف عام 1979 بهدف الدفاع عن الأطفال وحماية حقوقهم استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل الدولية.
وبالرغم من الائتلاف مع شبكة دولية، فإن الفرع الفلسطيني للحركة يعتبر منظمة فلسطينية حقوقية غير حكومية، تطور برامجها وأنشطتها بناء على حاجات وأولويات الأطفال الفلسطينيين والمجتمع الفلسطيني.
ولليوم الخامس عشر يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها وأسقطت 4385 شهيدا فلسطينيا، بينهم 1756 طفلا و976 امرأة، فضلا عن 13561 مصابا.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي حربا على القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حلفاء كييف يستعدون للأسوأ: «التنازل» عن الأراضي حتمي؟

ريم هاني       لم يعلن أي من الرئيسين، الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أو الروسي فلاديمير بوتين، عن شروطهما التفصيلية لإنهاء الحرب في أوكرانيا ...