“الاستعلامات المصرية” تكشف حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة.. فهل كانت كافية؟

قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، اليوم الثلاثاء، إنّ “الهدنة الفلسطينية – الإسرائيلية سارت من دون عوائق”، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر يعود إلى “الجهود المصرية القطرية والمشاركة الأميركية”.

وأضاف رشوان أنّ “مصر كثفت جهودها مع سريان الهدنة الإنسانية في مرحلتها الأولى، وهو ما سيتواصل أثناء المرحلة الثانية”.

وكشف أنّ حجم المساعدات الطبية التي دخلت إلى قطاع غزة حتى أمس الإثنين بلغ نحو 2812 طناً”، وأنّ “حجم المساعدات من المواد الغذائية بلغ 11427 طناً وحجم المياه 8583 طناً”.

وأشار إلى أنه “تمّ إدخال 1048 طن وقود حتى مساء أمس الإثنين”، وأنّ “إجمالي الشاحنات التي عبرت من معبر رفح بلغ 2263 شاحنة”.

وعلى صعيد الجرحى المصابين في العدوان الإسرائيلي على غزة، كشف رشوان أنّ “مصر استقبلت 566 مصاباً فلسطينياً لـ 300 مرافق وعبور 8691 شخصاً من الرعايا الأجانب ومزدوجي حاملي الجنسية”.

كما أكّد أنّ “مصر سهّلت دخول 421 فلسطينياً عالقاً إلى قطاع غزة”.

رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أكّد في الختام استمرار الجهود المصرية في العمل، والإسراع بعمليات نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.

وأعلنت مصر الأحد الماضي، دخول 120 شاحنة منها 2 وقود عبرت معبر رفح متجهة إلى شمالي غزة.

وقال رئيس الهيئة في بيان، إنّ 120 شاحنة منها 2 وقود و2 غاز الطهي المنزلي عبرت معبر رفح، اليوم الأحد، متجهة إلى شمالي غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.

وأمس الإثنين، أفاد  تقرير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حول الوضع في قطاع غزة، بأنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح بوصول الوقود إلى المناطق الواقعة شمالي وادي غزة.

وأعلنت الأمم المتحدة من جهتها، أنّ 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذائية وماء، أفرغت السبت الماضي، حمولتها في شماليّ قطاع غزّة، وهو أقل من العدد المتفق عليه.

وفي السياق، أعلن المتحدث الإعلامي باسم معبر رفح البري، وائل أبو عمر، أنّ الشاحنات التي تدخل لا تكفي لاحتياجات أهالي غزّة في مركز إيواء واحد، مطالباً بفتح المعبر بشكل كامل.

وأعلنت حركة حماس، أمس الاثنين، التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها، موضحةً  أنّ هذا الاتفاق جرى بالتنسيق “مع الأشقاء في قطر ومصر”.