بعد إطلاق روسيا تحذيرات حول خطورة إملاءات قدمتها واشنطن ولندن إلى النظام في أوكرانيا لخفض سن التجنيد الإجباري إلى 17 عاماً، ورفع مدة انتهائه إلى سن الـ 70 عاماً كشف تقرير جديد أن نظام كييف يدفع بالمراهقين والأطفال إلى جبهات القتال تنفيذاً لإملاءات الغرب عليه.
التقرير الذي نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي كشف أنه ومع استمرار الغرب ونظام كييف بتأجيج المواجهة مع روسيا إلا أن محاولاتهما تجنيد مزيد من الرجال للقتال تبوء بالفشل، وتعاني القوات الأوكرانية من نقص شديد في عدد الجنود.
وأوضح التقرير أنه في الوقت الذي انخفض فيه عدد المجندات في خطوط القتال الأمامية إلا أن نظام كييف تحول إلى إجبار الأطفال على القتال، مبيناً أن كييف تعمل بتوجيهات واشنطن ولندن وتغير التشريعات المتعلقة بسن التجنيد وانتهاء الخدمة في الجيش.
وأشار الموقع إلى أن وزير الدفاع الأوكراني اقترح في وقت سابق تخفيض سن الالتحاق بالجيش إلى 16 عاماً، في حين يتم جمع المراهقين الإيتام وتدريبهم في معسكرات وإرسالهم إلى القتال.
مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين حذر في وقت سابق من أن الغرب يطالب نظام كييف بأن يثبت ومهما كانت الخسائر استحالة انتصار روسيا، وأن واشنطن تطالب كييف بتشديد وتكثيف جهود التعبئة لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها القوات الأوكرانية خلال الهجوم المضاد الفاشل.
وتواصل الولايات المتحدة تأجيجها الأزمة في أوكرانيا عبر ضخ الأسلحة والذخائر لنظام كييف الذي يرفض بدوره أي تسويات سياسية لحل الأزمة التي بدأت أصلاً بعد تدخل واشنطن ودعمها الانقلاب ضد الحكومة الشرعية في أوكرانيا عام 2014.
باسمة كنون
سيرياهوم نيوز٣_ سانا