syriahomenews أخبار سورية الوطن
تمكنت الشرطة من القبض على المتهم الحقيقي في جريمة قتل بشعة، وقعت في ضواحي شيكاغو الأميركية منذ نحو ستة عقود بفضل فحص الحمض النووي.
وفي 12 تشرين الثاني 1966، عثر بول سنايدر على جثة زوجته كارين سنايدر (18 عاماً) في منزلهما، بعد تعرضها لأكثر من 120 طعنة.
واتهمت الشرطة آنذاك بول بالجريمة على الرغم من أنه أكد حينها أنه عاد إلى منزلهما في مدينة كالوميت بولاية إلينوي متأخراً عندما عثر على زوجته ميتة.
وحسبما كتب المدعون في وثائق المحكمة، كانت ابنة الزوجين البالغة من العمر شهرين في سريرها من دون أن تصاب بأذى.
وتم القبض على جيمس باربييه (79 عاماً) من ولاية ميسوري، يوم الإثنين الماضي في منزله في مقاطعة سانت لويس، ووجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى في وفاة كارين سنايدر.
وقبض على باربييه، الذي كان يعمل مع الزوج بول في ساحة للسكك الحديدية، في عام 1966.
وأعادت الشرطة فتح القضية في كانون الأول عام 2022، وأرسلت أدلة من مكان الحادث، بما في ذلك فستان الضحية وملاءة السرير الملطخة بالدماء، لفحصها، وتبين أنها لا تتطابق مع الحمض النووي لبول.
ومن خلال إجراء عملية مطابقة لعينة الدم التي عثر عليها في منزل الضحية، تبين أنها تعود لجيمس باربييه الذي ألقي القبض عليه الأسبوع الماضي، ووجهت له الشرطة تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى، وتم تسليمه إلى مقاطعة كوك.
وتم إطلاق سراح باربييه ولم يسع المدعون إلى إبقائه في السجن بسبب التقدم في السن والعجز الجسدي. ومُنع من مغادرة ميسوري أو إلينوي وطُلب منه التخلي عن جواز سفره وأسلحته النارية. وسيخضع لجلسة استماع أخرى في المحكمة في 21 أيار الجاري.
سيرياهوم نيوز٣_الوطن
