الرئيسية » أخبار الميدان » استشهاد “مستشار أمني” في كتائب حزب الله العراقية إثر اعتداءٍ صُهيونيٍّ بالعاصمة السورية دمشق

استشهاد “مستشار أمني” في كتائب حزب الله العراقية إثر اعتداءٍ صُهيونيٍّ بالعاصمة السورية دمشق

أعلنت كتائب حزب الله أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران الجمعة استشهاد “مستشار أمني” لديها إثر “اعتداء صهيوني” في العاصمة السورية دمشق.

وقال الفصيل في بيان إن أبو حيدر الخفاجي قُتل “إثر اعتداء صهيوني فجر اليوم (الجمعة) أثناء أداء مهامه الأمنية (بصفته) أحد المستشارين الأمنيين في دمشق”.

وفي وقت سابق الجمعة، قال مسؤول في الفصيل لوكالة فرانس برس إن الخفاجي الذي استشهد إثر “غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقرات (كتائب حزب الله) في دمشق” كان “عنصرا فعالا في المقاومة”، مشيرا إلى “إصابة شخص آخر بجروح”.

من جهته، لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من تأكيد حدوث قصف، لكنه تحدث عن استشهاد “قيادي” لم يتمكن من تحديد هويته. وأشار إلى العثور على “سيارة قيادي” في كتائب حزب الله محترقة فجرا قرب موقع للمجموعة، على مسافة نحو عشرة كيلومترات من مطار دمشق الدولي.

ويبعد الموقع المستهدف نحو خمسة كيلومترات عن مقام السيدة زينب الشيعي في ضواحي دمشق، وفقا لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي تملك منظمته غير الحكومية شبكة واسعة من المصادر في كل أنحاء سوريا.

وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “قتيلا واحدا سقط هو قيادي لم يتم التعرف على هويته”، مضيفا “السيارة كانت قرب المقر في الساعة الخامسة صباحا”.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات الجيس السوري وأهدافا لحليفيه إيران وحزب الله. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها أكدت مرارا أنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عقب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.

ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، شنّت فصائل مسلحة مرتبطة بإيران عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة ضدّ القوات الأميركية وقوات التحالف لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وتبنّت معظم تلك الهجمات “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضمّ مقاتلين في فصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله.

غير أن الهجمات تراجعت منذ إعلان كتائب حزب الله تعليق عملياتها نهاية كانون الثاني/يناير بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين في هجوم طال مركزا كانوا موجودين فيه شمالي الأردن.

وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله منظمة “إرهابية” واستهدفت الفصيل بغارات في العراق في الأسابيع الأخيرة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

العدو يتراجع عن تقديراته: لا أمل في «غزة مطهّرة»

يوسف فارس غزة | تؤكد الوقائع الميدانية الجارية في قطاع غزة أن الهدوء الذي شهده الميدان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لا يرتبط بالعجز عن القيام ...