آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » بيان صادر عن اتّحاد الكتّاب العرب في سورية في استشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله. 

بيان صادر عن اتّحاد الكتّاب العرب في سورية في استشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله. 

 

 

 

 

اصدر اتّحاد الكتّاب العرب في سورية البيان التالي في استشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله:

كان ارتقاء سيّد المقاومة الشّهيد البطل حسن نصر الله الأمين العامّ لحزب الله الذي مهّدَ بدمهِ الزّكيّ طريقَ النّصرِ الآتي لا محالةَ تاجاً كلّلَ رأسَهُ بغارِ السّؤددِ بعدَ مسيرةِ جهادٍ طويلةٍ، ولئنَ أغمضَت الشّهادةُ مقلَتَيْ هذا الفارسِ العنيدِ قبل أن تنضجَ عناقيدُ انتصار الحقّ وهزيمةِ الباطلِ فإنّ أشجارَ النّصرِ الآتي ستفتحُ هاتينِ المقلتينِ على موسمٍ داني القطوف تتألّقُ فيه غراسُ البطولة لتملأ دنيا الكبرياءٌ اخضراراً ونوراً.

اشرأبّتْ قبّةُ الأقصى، وحنتْ على الشّهيد أبي هادي تطبعُ على وجنتيه قبلاتِ العرفانِ بالجميل، وتناديه بصوتٍ تختلط فيه شهقاتُ الأسى بمشاعرِ الفخر وتقول له: كنتَ يا فتايَ كما أرادتْ لكَ البطولةُ أن تكون ذلكَ السّيفَ الذي لم يفلَّهُ الضِّرابُ، ولم يعدْ إلى الغمد إلاّ بعد أن ملأت أصداءُ وقائعِهِ المشرِقَ والمغرِبَ، وظلّ مرتبطاً بتلك القممِ الشّامخةِ في تاريخِنا العربيّ الذي ظلَّ منجباً أبطالاً لم يهنوا في مقارعةِ الأعداء الغاشمين.

إنّ اتّحادَ الكتّاب العرب يتقدّم من الأمّتين العربيّة والإسلاميّة ومن أحرار العالم كلِّهم، ومن محور المقاومة بالتّعازي الصّادقة لاستشهاد سيّد المقاومة البطل حسن نصر الله، ويؤكّد أنّ العدوان الصّهيونيّ الغاشم على أهلنا في غزّة وفي لبنان سيسقط، وسيؤوب المعتدي الصّهيونيّ يجرّ أذيالَ الخيبة والعار، وستكون رايةُ النّصرِ المبين خفّاقةً فوقَ المسجد الأقصى، وستبقى سورية الأبيّة ومعها محور المقاومة إلى جانب أبطال غزّة وأبطال المقاومة الشّريفة في لبنان، ولن يسير النّصر إلاّ في ركاب المقاومة وأبطالها الشّرفاء.

إلى جنّةِ الخلد يا أبا هادي، ولازالتْ سواعدُ أبطال حزب الله مفتولة قويّة، ولازالتْ زنود أبطال غزة تصنع النّصر تلو النّصر، وعاشتْ قضيّة شعبِنا العربيّ في فلسطين ولبنان وسورية واليمن والعراق حيّةً في ضمائر أحرار العالم وشرفائه.

 

(سيرياهوم نيوز1-اتّحاد الكتّاب العرب في سورية)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الهوية هل هي رأي شخصي لا يطوله التغيير؟ … من هنا أو من هناك هل يتحسر الإنسان على ما فارقه فنجح بعيداً عنه؟

    | إسماعيل مروة   صراع الهوية والانتماء هو واحد من أخطر الصراعات التي تعاني منها مجتمعاتنا، والتي يمكن أن تبقي الخلاف متجذراً بين ...