بلال أحمد
زهت الأغنية السورية بقديمها وحديثها على مسرح دار الأوبرا مع صوت الفنان المطرب شادي جميل خلال حفل غنائي تمازجت فيه الموشحات والقدود الحلبية مع أعمال معاصرة لشعراء وملحنين سوريين حملت نكهة الماضي وعبق التراث.
وأعرب الفنان جميل في تصريح للصحفيين عن سعادته وفخره بإحياء هذا الحفل في دار الأوبرا التي تمثل قيمة كبيرة في عالم الفن والثقافة والمجتمع لافتا إلى حق الجمهور على الفنان بأن يقدم له حفلات نوعية على مسارح لها أهميتها.
واستهل الحفل الفنان جميل إلى جانب الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حمدي الشاطر بموشح /بدر الجمال/ ذي الطابع الصوفي ألحان الفنان عبد الرحمن مدلل ثم شدا بقصيدة بعنوان /يا جميلا مقلتاه لونها يحكي السماء/ من قصيدة للشاعر جلال الدهان والحان الموسيقار سليم سروة.
وصدح جميل بمواويل سبعاوية لطالما عرف بها الشمال السوري وتفرد بأدائها ثم غنى موال /يا اسمر اللون/ قبل أن يقدم أغاني /راجع حساباتك/ كلمات كمال قبيسي والحان نهاد نجار و/انسى غرامك/ كلمات صفوح شغالة وألحان جورج مارديروسيان و/طول البنية يوم/ لصفوح شغالة ونهاد نجار.
وفي القسم الأخير من الحفل قدم جميل وصلة من القدود الحلبية من /أول عشرة محبوبي/ و/ماني يا حبيب ماني/ و/يا مسعد الصبحية/ قبل أن يعود لأغانيه الخاصة التي لا يزال الجمهور يرددها رغم مرور عقود على غنائها من /سلطان زماني/ كلمات عمر البابا وألحان فتحي الجراح و/رشرش حبك يا جميل/ كلمات وألحان فتحي الجراح مختتما حفله بأغنية /باسمك يا شهبا/ كلمات عمر البابا وألحان فتحي الجراح التي أهداها إلى مدينته العريقة حلب.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا