من الذاكرة ولكي نمجد سورية:  تراث فكري سوري في اليونسكو.. قريباً

 

 

ا. د. جورج جبور

 

من الذاكرة استمد المعلومة وليس بين يدي آية وثيقة ولا اتقن العودة إلى المصدر الإلكتروني.

في الذاكرة ان مؤتمر اليونسكو العام الذي يعقد كل سنتين سيكون موعده بعد اسبوعين.

 

في الذاكرة انه سيبحث في قرار اتخذه المجلس التنفيذي قبل مدة يامر الامانة العامة لليونسكو بالتعطيل في عيدي الفطر والاضحى.

 

اليونسكو مدافعة فكرية عن العلمانية. هكذا كان قول مديرة عامة سابقة لليونسكو الى مندوبتنا السابقة لدى اليونسكو، الوزيرة شكور. كان السيد نائب رئيس الجمهورية الحالي ، د. فيصل المقداد، قد ارسل الى المندوبية عام 2014 مقالي المنشور في جريدة البناء وهو رسالة مني الى الامينة العامة تطالبها بأتباع تقليد الأمم المتحدة في تعطيل الفطر والاضحى .

انتهى حديث الذاكرة.

نأتي الى تمجيد سورية

لماذا وردت في العنوان اشارة الى تمجيد سورية؟

 

لان أول مناداة اعلمها بضرورة احترام نظام الأمم المتحدة لعيدي المسلمين انما كانت مني الى مدير عام اليونسكو في حديث ثنائي معه في مكتبه يوم 13 تموز 1989. كنت آنذاك مرشح الحكومة السورية لمهمة ” مديرحقوق الانسان” في اليونسكو. باشرت عملي بلفت نظر السيد مايور الى انه يستقبلني في اهم يوم في التقويم الهجري، وهو لم يكن مدركا ذلك. لم يكن يعرف ان 13 تموز ، ذلك اليوم، كان اول ايام عيد الأضحى . لم يلفت نظره الى ذلك نائبه د. عدنان بدران.

ذلك تراث ثقافي سوري موثق برسالة رسمية اليّ من معاون مايور في تاريخ الرسالة منشورة في كتاب صدر منذ سنوات طويلة.

ولا اكتفي بذلك.

في محاضرة منشورة القيتها بمناسبة يوم الأمم المتحدة عام 1990 طالبت علنا بما قلته لمدير عام اليونسكو قبل عام ونيف..

ثم ايدتني مجلة ” نهج الاسلام” في اذار 1991. هي مجلة وزارة الاوقاف السورية.

 

السؤال: حين تتحدث سورية في مؤتمر اليونسكو القادم هل ستذكر فضل سورية، كما قام به سوري؟ هل ستتاكد من الوثائق اليوم وتاخذها معها الى اليونسكو؟

 

ارجو ذلك. انشر لكي لا نهمل تمجيد سورية .

 

دمشق صباح الجمعة 8 ت ثاني 2024

(موقع سيرياهوم نيوز-1)