مسيرات مليونية في اليمن.. والعميد سريع: استهدفنا بالمسيّرات وسط فلسطين المحتلّة وجنوبيّها
ترحيب دولي وعربي وأفريقي باتفاق “إعلان أنقرة” الذي وقّعته الصومال وإثيوبيا بوساطة تركية لإنهاء الخلافات، وإجماع على أهمية أن يؤدي الاتفاق إلى تعزيز الاستقرار والأمن والتنمية بين البلدين.
رحّبت الأمم المتحدة باتفاق حل الخلافات بين الصومال وإثيوبيا والمعروف باسم “إعلان أنقرة”.
وأشار المكتب الإعلامي للأمم المتحدة، في بيان، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رحّب بالاتفاق، وقال إن “الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قررا حل القضايا الخلافية في إطار الصداقة والاحترام المتبادل”.
ولفت البيان إلى أن “غوتيريش يتطلّع إلى بدء المفاوضات الفنية بين الجانبين، والنتائج الإيجابية لهذا المسار”، مشيراً إلى أن “الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن شكره للرئيس، رجب طيب إردوغان، لمبادرته في جمع قادة البلدين ودعمه تنفيذ الاتفاق”.
كما أكد البيان أيضاً أن “الأمم المتحدة مستعدة لدعم مسار أنقرة”.
بدورها، رحّبت مفوضية الاتحاد الأفريقي بالاتفاق الذي وصفته بأنه “تاريخي” بين الصومال وإثيوبيا الموقّع بوساطة تركيا في العاصمة أنقرة.
وقال رئيس المفوضية، موسى فقي، إن الاتفاق “مهم” و”يتّسم بالمسؤولية العالية لقادة الصومال وإثيوبيا”. كما دعا فقي البلدين إلى “تنفيذ الإجراءات المعتمدة ذات الصلة،من دون تأخير”.
من جهتها، رحّبت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والإمارات بـ”إعلان أنقرة”، حيث أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن احترام واشنطن لسيادة وسلامة أراضي كل من إثيوبيا والصومال، وأكدت دعمها التعاون الهادف نحو تحقيق الأمن والازدهار المتبادل بين البلدين.
من جانبها، أشادت الإمارات بالاتفاق وعدّته “خطوة إيجابية ومهمة” من شأنها تعزيز الحوار والتعاون في المنطقة.
كذلك، رحبت كل من الجزائر والكويت وقطر بالاتفاق، وشددت على ضرورة إجراء مفاوضات بين البلدين لتحقيق الأمن المستدام وتعزيز الاستقرار والتنمية والازدهار.
وكان المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، أكد أن “هذه الاتفاقية تعكس أهمية الاحترام المتبادل والحوار في تهدئة التوترات في منطقة القرن الأفريقي”، موضحاً أن “الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه وحدة أراضي الصومال وإثيوبيا وسيادتها وسلامتها وفقاً للمبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي”.
من جهتهما، أعرب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، ورئيس الحكومة الإثيوبي، آبي أحمد، عن شكرهما لتركيا ورئيسها جهودها في حل الخلاف بين بلديهما.
يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعلن قبل أيام “اتخاذ الخطوة الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام والتعاون بين الصومال وإثيوبيا”، وقال إن “الإعلان المشترك” سيضع الأساس للتعاون والتنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة.
وأشار الرئيس التركي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الصومال ورئيس الوزراء الإثيوبي في أنقرة، إلى أن “الثقة التي منحتها الصومال وإثيوبيا لتركيا تمخّضت عن الوصول إلى مرحلة مهمة في “عملية أنقرة” التي بدأت قبل 8 أشهر”.
أخبار سورية الوطن١_الميادين