آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » جولة جديدة من مفاوضات تهدئة غزة تُستأنف في الدوحة.. “حماس”: سنُركّز على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع

جولة جديدة من مفاوضات تهدئة غزة تُستأنف في الدوحة.. “حماس”: سنُركّز على إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع

من المقرر أن ترسل إسرائيل وفدا إلى الدوحة، الإثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة.

وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس الجاري، بينما رفضت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب.

وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل اللاحقة، ولا تزال هناك خلافات كبيرة حول شروط المرحلة الثانية المحتملة.

ودعت “حماس” مرارا وتكرارا إلى إجراء مفاوضات فورية بشأن المرحلة الثانية، بينما رفضت إسرائيل ذلك سعيا إلى تمديد المرحلة الحالية.

وأوقفت إسرائيل تسليم المساعدات إلى غزة وسط الجمود، وأعلنت الأحد أنها قطعت إمدادات الكهرباء عن القطاع المدمر.

وقال وزير الطاقة إيلي كوهين وهو يأمر بقطع الكهرباء: “سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لإعادة الرهائن وضمان عدم بقاء حماس في غزة بعد اليوم التالي للحرب”.

وطالبت “حماس” بأن تتضمن المرحلة الثانية من الهدنة، التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، تبادلا شاملا للأسرى والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم وإعادة فتح المعابر الحدودية لإنهاء الحصار.

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أن لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة لممارسة “ضغوط قصوى”، تهدف الى إجبار حماس على الموافقة على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.

وأعلن نتانياهو موافقة إسرائيل على تسوية أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلال شهر رمضان والفصح اليهودي، أي حتى منتصف أبريل، إلا أن حماس رفضت ذلك.

بدورها، قالت حركة “حماس”، إن المفاوضات التي جرت في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.

وأضاف متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: “تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية”.

وتابع: “المفاوضات التي جرت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار”.

وأوضح أن حركته التزمت بشكل كامل في “المرحلة الأولى من الاتفاق”، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.

وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى “دفعهم للهجرة”، مضيفا “هذا أضغاث أحلام”.

كما قال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بغزة وقرار قطع الكهرباء المقطوعة أصلا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، هي “خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض”.

 

 

 

أخبار سوريا الوطن١_رأي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الأردن يستضيف دول جوار سوريا بحثاً عن تأمين مصالحه الحيوية

محمد خير الرواشدة   تستضيف عمّان، الأحد، اجتماعاً لدول الجوار السوري، لبحث آليات التعاون في مجالات محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى، ...