آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » خلال اشتباكات “ضارية” من مسافة الصفر.. “كتائب القسام” تعلن إيقاع 19 عسكريا إسرائيليا في رفح بين قتيل وجريح بعد استهدافهم بقذائف

خلال اشتباكات “ضارية” من مسافة الصفر.. “كتائب القسام” تعلن إيقاع 19 عسكريا إسرائيليا في رفح بين قتيل وجريح بعد استهدافهم بقذائف

أعلنت “كتائب القسام” الذراع المسلح لحركة “حماس”، الخميس، استهداف قوتين إسرائيليتين قوامهما 19 عسكريا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف وعبوات ناسفة، وإيقاع أفرادهما بين قتيل وجريح.

وفي بيان عبر تلغرام، قالت “كتائب القسام” إن “مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط مسجد عمر بن عبد العزيز بحي التنور شرق مدينة رفح”.

وأضافت: “رصد مجاهدونا تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان”.

وقبل ذلك بدقائق، قالت “كتائب القسام” إن مقاتليها تمكنوا من “استهداف قوة هندسية صهيونية قوامها 12 جنديا بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، عندما كانت تتجهز للقيام بعملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي” بحي التنور كذلك”.

وأضافت أن القصف “أدى إلى انفجار كبير داخل المنزل ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.

ولفتت إلى أن مقاتليها “رصدوا هبوط الطيران المروحي في المكان لإخلاء القتلى والمصابين”.

يأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان “كتائب القسام” أن، عبر بيان، مقاتليها يخوضون “اشتباكات ضارية من مسافة الصفر” مع جنود إسرائيليين توغلوا بحي الجنينة شرق رفح.

وحتى الساعة 15:50 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي حول ما أعلنته “كتائب القسام”.

وتأتي الاشتباكات في إطار تصدي “القسام” للتوغل الإسرائيلي في غزة، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي حتى آخر تحديث الاثنين، قُتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 854 عسكريا بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.

وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ 7 أكتوبر بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى في غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.

ومطلع مارس/ آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

 

 

 

اخبار سورية الوطن 2_وكالات _راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إسرائيل تواصل ملاحقة عناصر «حماس» في لبنان

تحرشات بالسكان العائدين إلى قرى الحدود… وغارة في عمق الجنوب   واصلت إسرائيل ملاحقة قادة وكوادر حركة «حماس» الفلسطينية في لبنان عبر عمليات اغتيال محددة ...