* الحرب طويلة بين #إسرائيل و #ايران ونتنياهو بحاجة لتدخل أميركي لضرب البرنامج النووي ( خصوصا مفاعل فوردو)، لكن ضربه لن يؤدي الى انهاء البرنامج بل تأخيره سنوات.
* هدف نتنياهو بات الآن اسقاط النظام، و #ترامب لا يمانع بذلك وهو اختلف مع #ماكرون وقادة غربيين حول هذا الأمر.
*يعتقد نتنياهو وترامب أن المزيد من الضربات سيؤدي الى تحلل الوضع الداخلي في إيران، يقينا منهما بأن عددا كبيرا من المسؤولين العسكريين والسياسيين مكروهون من قبل قطاعات من الشعب حمّلتهم مسؤولية قمع المتظاهرين سابقا، وان الشعب لن يتحمل مزيدا من التدهور الاقتصادي وويلات الحرب، لكن بعض الاعلام الأميركي يقول إن العكس قد يكون صحيحا لان الإيرانيين قد يلتفون حول القيادة انطلاقا من شعور قومي ضد إسرائيل في وقت الشدة. رغبة الانقلاب على النظام هي التي دفعت نتنياهو الى استخدام شعار “الأسد الناهض” للعملية العسكرية وذلك في إشارة إلى علم إيران ما قبل الثورة، اضافة الى البعد التوراتي للأسد.
* سينتقل نتنياهو ، وكما فعل في لبنان، الى اغتيال القيادات السياسية بعد العسكرية، واما التردد في اغتيال المُرشد فنابع من القلق من ردة فعل شيعية واسعة نظرا للمكانة الدينية للسيد خامنئي. لكن الأمر مطروح بشدة وهناك محاولات لذلك.
* ترامب يبقي باب التفاوض مفتوحا، فقط لاعلان إيران التخلي الكامل عن البرنامج النووي، او ما وصفه بالاستسلام، ولذلك فإن طهران سترفع مستوى الرد العسكري في الأيام المقبلة لإدراكها بان هذه الحرب وجودية بالنسبة لها وخسارتها تعني انتهاء النظام.
* اسئلة كثيرة تُطرح حول محدودية الدعم الروسي والصيني، خصوصا ان إيران لم تستطع اسقاط الطائرات، وهي كانت قادرة على ذلك لو ساعدتها روسيا التي تجاهد لإيجال حل سياسي وتولي اخراج النووي. فهل روسيا ذات العلاقة الجيدة مع إسرائيل تماما كالصين، لا تريد ازعاج ترامب الذي سايرها كثيرا في اوكرانيا، أم ان من مصلحتها ايضا القضاء على البرنامج النووي الايراني؟
* تدرك الصين وروسيا أن سقوط النظام الإيراني يعني سقوط واحد من آخر السدود قبل نقل المعركة الى الصين نفسها، لذلك فإن صمود النظام الإيراني وإطالة أمد القتال، يزيد تورط الأطلسي ويريد بكين وموسكو.
* إذا كانت إسرائيل قد سيطرت على أجواء إيران عسكريًا بطائراتها، فإن طهران قد تكشف في الأيام المقبلة عن أنواع جديدة من الصواريخ تفضل عدم استخدامها الآن كي لا تكشفها، وكي لا تسرّع تورط ترامب الحرب.
* عاجلا أم آجلا، والأرجح عاجلا، سيدخل ترامب في الحرب على نحو تصاعدي وليس مرة واحدة . ولكن التدخل الجوي لن يحسم المعركة والتدخل البري شديد الصعوبة نظرا لوعورة الجغرافيا الإيرانية، والمثال الحوثي حاضرًا بقوة في أذهان الاميركيين.
* الدول العربية والاسلامية، تعارض الحرب ليس فقط لانها تمثل اعتداءًا صارخًا على إيران ، بل لادراكها بان انتصار نتنياهو-ترامب فيها، سيجعل اسرائيل سيدة الشرق الأوسط بلا منازع لزمن طويل، ما يضعف كل الموقف العربي، ويلغي أي تفكير باقامة دولة فلسطينية، فنتنياهو يريد اخضاع المنطقة لخرائطه الجديدة من فلسطين ولبنان الى سوريا فالعراق والأدرن، وسيشكل خطرًا لاحقا على مصر نفسها، ويرفع مستوى الضغوط الى اقصاها لدفع السعودية الى التطبيع الذي تربطه الرياض بشرط اقامة دولة فلسطينية.
(اخبار سوريا الوطن ٢-عن الاعلامي سامي كليب)