آخر الأخبار
الرئيسية » الأخبار المحلية » مهدي دخل الله : «قسد» تتلمس رأسها بعد انسحاب أميركا من أفغانستان.. وناجي أكد أن المؤامرة على سورية لأنها وقفت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته …

مهدي دخل الله : «قسد» تتلمس رأسها بعد انسحاب أميركا من أفغانستان.. وناجي أكد أن المؤامرة على سورية لأنها وقفت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته …

| منذر عيد

الخميس, 19-08-2021

أكد عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي- رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، مهدي دخل الله، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» الانفصالية الموالية للاحتلال الأميركي، تتلمس رؤوسها بعد انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل ذليل، معتبراً أن هذه الميليشيات بانتظار ماذا ستفعل بهم الولايات المتحدة لاحقاً، في حين أوضح الأمين العام لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة» طلال ناجي، أن الأمين العام السابق لـ«الجبهة» أحمد جبريل قاتل دفاعاً عن سورية والمخيمات الفلسطينية في سورية، لأنه أدرك أن المؤامرة الكونية عليها تريد إسقاط الدولة السورية لأنها تقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش حفل تأبين بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة الأمين العام والمؤسس للجبهة، أحمد جبريل «أبو جهاد»، شدّد دخل اللـه على أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل ذليل هو درس للجميع، فمن سايغون الفيتنامية عام 1975، والآن كابل 2021 كلها دروس للمستسلمين الذين يعتمدون على أميركا، لافتاً إلى أن أميركا تتخلى عن عملائها بكل بساطة من دون رحمة أو شفقة.
وقال: «إذا كان الخيار إما المقاومة وإما الاستسلام، فيبدو أن هناك آلاف الأدلة تؤكد أن خيار المقاومة هو الأفضل، وجدوى التحرير أفضل من جدوى التوقيع والاستسلام والمساومة».
وأوضح دخل الله، أن ميليشيات «قسد تتلمس رؤوسها بعد تلك المشاهد عن انسحاب أميركا من أفغانستان، وهم بانتظار ماذا ستفعل بهم الولايات المتحدة الأميركية»، مشدّداً على أن جميع الوثائق الدولية تؤكد على احترام وحدة الأراضي السورية، وهذا ليس منة من أحد بل هو بفضل مقاومة الشعب السوري وبطولات الجيش العربي السوري.
بدوره قال ناجي في تصريح مماثل لـ«الوطن»: «نحن وسورية واحد ولسنا طرفان نكمل بعضنا البعض الآخر، لذلك فإن الراحل جبريل قاتل دفاعاً عن سورية والمخيمات الفلسطينية في سورية، لأنه أدرك أن المؤامرة تريد إسقاط الدولة السورية لأنها تقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته»، معتبراً أن المؤامرة الكونية على سورية كان من أسبابها موقف سورية من القضية والمقاومة الفلسطينية، والدعم اللامحدود لهما.
وشدّد ناجي على أن سورية تتبنى قضية فلسطين على أنها قضية الشعب العربي السوري، وتنظر لفلسطين على أنها جزء من سورية، ولذلك فإن الشعب السوري دعم فلسطين وقضيتها، حيث وقف القائد المؤسس الراحل حافظ الأسد إلى جانب كل المقاومة الفلسطينية ودافع عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما واصل الرئيس بشار الأسد النهج ذاته ورفض جميع الإملاءات الأميركية التي أرادت أن تفرض عليه شروط التنازل عن دعم الثورة الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية عام 2003 بعد احتلال العراق.
وأوضح ناجي، أن المرحوم جبريل قائد تاريخي في الساحة الفلسطينية، وهو من كبار القادة الوطنيين الفلسطينيين، وهو مؤسس للثورة الفلسطينية المعاصرة، حيث كان البادئ بحركة التحرر الوطني الفلسطيني، كما أسس التنظيم الأول في الساحة الفلسطينية، جبهة التحرير الفلسطيني عام 1960، وكان قائداً مبدئياً يعتز بتحالفاته وعلاقاته مع أشقائه، ويدرك أن المؤامرة التي تستهدف أشقاؤنا تستهدف فلسطين وأن انتصار أي شقيق من الأشقاء الذين يقفون مع شعب فلسطين هو انتصار لفلسطين، وأي انتكاسة هي انتكاسة لفلسطين، ومن هذا المنطلق فإن أبو جهاد وقف مع محور المقاومة، وفي المقدمة مع سورية عندما تعرّضت للمؤامرة الكونية عام 2011، وأعلن عن استعداده للنزول إلى الساحات والشارع للقتال دفاعاً عن سورية لأنه يدرك أن المؤامرة على سورية تستهدف فلسطين كما تستهدف سورية.
بدوره، أكد مسؤول دائرة العلاقات السياسية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، ماهر الطاهر في تصريح لـ«الوطن»، أن المرحوم جبريل مناضل أمضى حياته من أجل تحرير فلسطين، لم يساوم ولم يتراجع ولم يهادن، وبقي متمسكاً بالمبادئ، وبتحرير الأرض من نهرها إلى بحرها، ومتمسكاً بالميثاق القومي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورفض كل التسويات والمساومات، وقدم حياته على مذبح فلسطين، وشكل أنموذجاً وتجربة تستحق الدراسة، ونحن نعاهده اليوم بأننا سنواصل الكفاح والمقاومة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين.
وأكد أن التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني مآله الفشل، وأفغانستان نموذج حي أمام الأنظمة العربية التابعة والمتحالفة مع أميركا، وكيف تخلت الإدارة الأميركية عن عملائها وتركتهم على قارعة الطريق، وقال: «كل من يخدم العدو الصهيوني ويتعامل مع الولايات المتحدة ويخضع لها سيكون مصيره الفشل لأن الشعب العربي لا يمكن أن يقبل بالتطبيع، ولا يمكن أن يقبل بالتحالف مع الكيان الصهيوني، فالشعب العربي يقف إلى جانب فلسطين وإلى جانب القضية الفلسطينية.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

روسيا تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على تدمر وتؤكد أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقانون الدولي

أدانت روسيا بشدة العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر بريف حمص قبل يومين والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد ...