استؤنفت اليوم عمليات تسليم أسلحة وتسوية أوضاع عشرات المسلحين من درعا البلد في مركز التسوية بحي الأربعين وذلك في إطار تنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة ويقضي بإخراج الإرهابيين وتسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح.
وذكر مراسل سانا الحربي في درعا أن عشرات المسلحين في درعا البلد بدؤوا صباحاً تسوية أوضاعهم وتسليم الأسلحة التي كانت بحوزتهم للجيش العربي السوري في مركز التسوية بحي الأربعين وذلك تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة في إطار جهود الحل السلمي الذي يقضي بإنهاء سيطرة الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة.
وأشار المراسل إلى أن الأسلحة التي تم تسليمها تراوحت بين الخفيفة الفردية والرشاشة وقواذف آر بي جي وعدد من القذائف المتنوعة على أن يتم فتح مراكز أخرى في أنحاء المدينة لاستكمال عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح للجيش العربي السوري تمهيداً لانتشاره في كل أنحاء المدينة وعودة مؤسسات الدولة إليها.
وكانت المجموعات الإرهابية التي تتحكم بمصير سكان حي درعا البلد عطلت عدة مرات اتفاق التسوية السلمية الذي طرحته الدولة ويقضي بإخراج الإرهابيين من الحي وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين وتسليم الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة وتثبيت نقاط للجيش وإعادة الخدمات ومؤسسات الدولة لتخديم أهالي الحي.
وتعمل الدولة السورية منذ عدة أسابيع بكل الوسائل لترسيخ الأمن والاستقرار في محافظة درعا وتغليب الحلول السلمية حفاظاً على المدنيين والبنى التحتية ومنع تعريض حياتهم للخطر.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا