ذكرت وكالة أمريكية أن الولايات المتحدة أصبحت لا تمتلك حاملات طائرات في الشرق الأوسط، في الوقت الحالي، أو تشكيلا للوحدات البحرية التي ترافقها، والتي تحمل اسم “القوة الضاربة”.
وقالت وكالة “يونايتد برس إنترناشيونال”، في تقرير عن القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة، أمس الثلاثاء، إن مغادرة سفينة “يو إس إس إيسكس” الهجومية البرمائية والقوة البحرية المرافقة والتوجه نحو بحر الفلبين يجعل الشرق الأوسط بلا “قوة ضاربة”.
وأوضحت الوكالة أن سفينة “إيسكس” والقوة البحرية المرافقة لها التي كانت موجودة في المنطقة منذ أشهر، وغادرت المنطقة الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أنها تعمل في الوقت الحالي في بحر الفلبين مع سفن حربية أخرى.
أحدث حاملة طائرات تحمل اسم جيرالد آر فورد (Gerald R. Ford (CVN 78)) – سبوتنيك عربي, 1920, 23.06.2021
وقالت الوكالة إن مغادرة “إيسكس” للشرق الأوسط ترك الأسطول الخامس الأمريكي الموجود في المنطقة بلا قوة ضاربة لأول مرة منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ويطلق على حاملات الطائرات أو السفن الضخمة المجهزة لهبوط الطائرات والمروحيات مثل “إيسكس” وصف سفن رئيسية لأنها تملك قوة بحرية ضاربة على متنها وأخرى مرافقة لها.
يذكر أن وزير الدفاع الأمريكية لويد أوستن، قرر الشهر الماضي، إبقاء حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر المتوسط بعدما كان من المقرر توجهها إلى الخليج.
سيرياهوم نيوز 6 – رأي اليوم