التقى السيد الرئيس بشارالأسد بمعلمين قادمين من كلِّ المحافظات السورية أصحاب مسيرة عطاء تزيد على عشرين عاماً، وبمعلمين مبادرين متميزين، موجهين أوائل، ذوي أقدمية وجهد في تأليف وتطوير المناهج، وبمجموعةٍ من الكوادر العلميةوالإدارية في القطاع التربوي. وأهم ما طرحه السيد الرئيس في هذا اللقاء:
• نحتاج لإنشاء جيل يواجه التحديات لا يهرب منها.. غيري يعرف معنى العطاء. • المعلمون جنود في معركة بناء الإنسان، والعقل،والفكر.. • وجنود في معركة تصحيح مفاهيم الجهل والتخلف.. • وجنود في الدفاع عن هويتنا وثقافتنا وانتمائنا عبر تحصين أبنائنا بالوعي والعلم والمعرفة، فبمناسبة عيد المعلم كل عام وأنتم بخير. • سُميت الوزارة، وزارة التربية لم تُسمّ وزارة التعليم، و لا وزارة التدريس، ولا وزارة المدارس.. لأن العلم من دون أخلاق يؤدي للأذى ويلحق الضرر. • والعلم من دون وطنية يؤدي لدمار الوطن، لذلك المعلم لا يجوز أن يكون فقط مدرساً، المعلم هو مرب، مدرس ومرب.. • التربية هي كل فرد بالمجتمع وهي كل عائلة، وهيكل اختصاص، يعني عملياً هي كل الوطن، فإذا ارتقت يرتقي معها الوطن، وإذا انحدرت ينحدر معها الوطن. • التاريخ لا قيمة له كمعلومات حفظناها إن لم نستنتج دروسه. • أمن واستقرار الوطن يعتمد على الوعي، أهم عنصر هو الوعي، والوعي الوطني بالدرجة الأولى. كل العناصر الأخرى للاستقرار مهمة ولكن بغياب عنصر الوعي لا قيمه لها. • علينا أن نفكر كيف يمكن أن ننشئ جيلاً يمتلك منظومة تفكير صحيحة. • نحن بحاجة لإنشاء جيل يواجه التحديات لا يهرب من التحديات. • كيف ننشئ هذا الجيل؟ ننشئهم بالوعي الوطني وبالقدرة على التحليل.. هذا هو الأساس. • قبول الاختلاف سواء كان مختلفاً بالعقيدة بالرأي،بالثقافة، بأي نوع من أنواع الاختلاف هو واحدة من القيم الاساسية التي تحمي الوطن. • بالإضافة إلى تكريس القيم الاخرى كالمحبة والخير والاحترام (احترام الذات – احترام الكبار – احترام المعلم- احترام العلم…). • نريد في المستقبل طالباً قادراً على وقاية بلده من أي حرب قبل أن تبدأ. • نريد خريجاً ينتمي للوطن لا يعتبر أن الوطن هو عبارة عن فندق فيه خدمات معينة جيدة. • بحاجة لجيل مبادر فاعل يبحث عن الحلول لاينتظرها لكي تأتي من تلقاء نفسها.. • بحاجة لجيل يسعى لتبديل الواقع لا يخضع للإحباطات التي تقوده إلى لا شيء.. • بحاجة لجيل يسيطر على التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي ويحولها لخدمته ولفائدته،بدلاً من أن تستنزفه بالوقت وبالطاقة وتجعله شخصاً يعيش حالة من الفراغ.. • الغرب اليوم يستخدم المزيد من المصطلحات الإنسانية، ولكنه يرتكب المزيد من الجرائم بحق شعوب العالم. • أظهر الغرب عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثلهم هذا الكلام لا ينطبق فقط على المسلمين، ولا ينطبق فقط على العرب كما نعتقد.. لا. ينطبق على الجميع، الحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم، لم نره على أي دولة في التاريخ. • القانون هو ليس ما يكتب وإنما هو ما يطبق، يعني إذا كان في البلد هناك قانون مكتوب ولكن لا يوجد قضاء، ولا يوجد قضاة ولا يوجد شرطة، ما قيمةالقانون؟ يكون البلد فعلياً غابة. • لا نشك اليوم بتقدم الغرب تقنياً وعلمياً وتنظيمياً وإدارياً.. ولكن لا شك لدينا بأن الغرب السياسي هو غرب منحط أخلاقياً. • سورية ثبتت صحة رؤيتها ومواقفها. • لا يمكن أن نراهن على تغير الغرب في المدى المنظور.. لأن من لم تغيره القرون لن تغيره العقود. • أن ما طرحته الدولة السورية والحكومة السورية فيعام 2005 منذ 17 عاماً حول التوجه شرقاً يصبح الآن أكثر صحة من ذي قبل.. أولاً لأن الأحداث تثبت حقيقة أن الغرب لا يمكن أن نعتمد عليه.. ثانياً، لأن الشرق الذي نتحدث عنه قد أصبح شرقاً متطوراً وقادراً على سد حاجات معظم دول العالم بعيداً عن الحصار وبعيداً عن الفوقية وبعيداً عنا لتحكم بمصائرنا في كل مجال من المجالات. (سيرياهوم نيوز ٦–تعميم حزبي 30-3-2022)