هدد وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، باستخدام الأسلحة النووية لحماية حلف “الناتو” ضد روسيا.
وأشار والاس إلى أن “بعض الصواريخ موجودٌ تحت الماء”، مؤكّداً أنّ “البحرية البريطانية مستعدّةٌ لإطلاق أسلحةٍ نوويةٍ إذا لزم الأمر”.
وأضاف أنّ “على روسيا أن لا تنسى ذلك، فهو أهم وأقوى رادعٍ بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”، على حدّ تعبيره.
كذلك، شدد وزير الدفاع البريطاني على أنّ “الناتو هو تحالف نووي”، وذكر أنّ “بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لديها أسلحة نووية أيضاً”.
وأمس الإثنين، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من خطر فعلي لاندلاع حرب عالمية ثالثة، في سياق التوترات غير المسبوقة بين موسكو والغرب، بسبب العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا، والتي انطلقت في 24 شباط/فبراير الماضي.
وقال لافروف في مقابلة تلفزيونية إن “روسيا تعمل على إبعاد خطر نشوب صراعات نووية، على الرغم من المخاطر العالية في الوقت الراهن، وتريد تقليل كل الفرص لتصعيد مثل هذه المخاطر بشكل مصطنع”.
واتهمت موسكو الولايات المتحدة، في وقتٍ سابق، بتحضير استفزازات جديدة، بهدف إلقاء اللوم على العسكريين الروس في استخدام أسلحة كيميائية أو بيولوجية أو نووية في أوكرانيا.
وأشار قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، إلى “تصريحات استفزازية جاءت بشكل منتظم في آذار/مارس ونيسان/أبريل، على لسان قادة الدول الغربية بخصوص خطر استخدام روسيا أسلحة الدمار الشامل”، مضيفاً: “نلفت انتباهكم إلى أن الولايات المتحدة استخدمت أكثر من مرة مثل هذه المشاريع لتحقيق أغراض سياسية”.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكّد في آذار/مارس الماضي أنّ روسيا لن تلجأ إلى الأسلحة النووية إلا في حالة كان هناك “تهديد وجودي” لها، لا بسبب النزاع الحالي مع أوكرانيا.
وقال بيسكوف إنّ “أي نتيجة للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لن تكون بالطبع سبباً لاستخدام سلاح نووي”.
سيرياهوم نيوز3 – الميادين