| محسن عمران
أحرز تشرين لقب بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه بعد موسم عانى فيه البحارة ما عانوه من الصعاب بالإضافة للمنافسة الشديدة والقوية من فريق الوثبة حتى المراحل الأخيرة حين سلم أبناء حمص الصدارة لتشرين الذي حافظ عليها حتى النهاية.
بلغة الأرقام أحرز تشرين 62 نقطة نالها مناصفة في المرحلتين وفاز بـ19 مباراة كأكثر فريق يحقق ذلك وهو الأقل خسارة بمباراتين فقط أمام جبلة والجيش وتعادل بـ5 مباريات وسجل لاعبوه 47 هدفاً كأقوى خط هجوم وسجل أهدافه كل من كامل كواية (9) وباسل مصطفى(7) وعلي بشماني(5) وسجل كل من محمد مالطا ونصوح نكدلي (4) ونديم صباغ (3) وزكريا العمري وأحمد الدالي ومصطفى بيلونة (2) وحسن أبو زينب ونعيم غزال (1) وسجل مدافع الحرجلة وسيم نبهان هدفاً عكسياً بمرمى فريقه واستفاد من (6) أهداف قانونية على حطين والوحدة ولم يسجل في مباراتين فقط طوال مراحل الدوري أمام الكرامة باللاذقية والوثبة بحمص حيث انتهت المباراتان بالتعادل السلبي.
ومني مرماه بـ17 هدفاً كثاني أقوى خط دفاع بعد الوثبة وكان أكبر فوز يحققه على الكرامة والطليعة وعفرين بثلاثة أهداف نظيفة عدا فوزه القانوني بنفس النتيجة على حطين والوحدة، وكانت خسارته الأكبر مع الجيش 1/4 ولن يذكر التاريخ أنه شارك بفريق أغلبه من البدلاء لأن التاريخ يحتفظ بالنتائج فقط.
استقرار إداري وفني
قد يكون تشرين هو النادي الوحيد الذي حافظ على استقراره الإداري والفني ولم يعش التخبطات التي عاشتها الأندية الأخرى، فجهازه الفني الذي تعاقد معه قبل بداية الموسم بقيادة المدرب طارق جبان ومساعديه عبد اللـه مندو وأديب بركات وخالد مشرف وأحمد النايف استمر معه لنهاية الدوري كما لم يحدث أي تغيير في الإدارة، فاستمر طارق زيني برئاستها وهذا ما ساعد التشرينيين في التغلب على ظروفهم الصعبة التي مروا بها سواء كانت مالية أم صحية أو هجرة بعض نجومه فأكمل الدوري ويسجل له أن 14 أو 15 لاعباً هم من لعبوا طوال الموسم وكان يتم الاعتماد على بعض اللاعبين الشبان أو البدلاء الكبار الذين لم يكونوا بمستوى الأساسيين بكل صراحة عند إصابة أو حرمان أي لاعب.
السقور: فريقنا الأفضل
رامي سقور عضو مجلس الإدارة قال: إن فريقه هو أفضل فرق الدوري رغم المنافسة مع الوثبة حتى الأسابيع الأخيرة واستحق اللقب بجدارة وكلمة السر في الفوز كانت هي المحبة حيث اتفق الجميع على تجاوز أي أمر مهما بلغت صعوبته على حسابهم.
وعن الخطة القادمة للموسم الجديد قال: إن كل شيء مؤجل لما بعد بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ولكن أطمئن الجميع بأن تشرين فريق بطولات ولن يكون غير ذلك في المواسم المقبلة وسنعمل كل شيء للفوز بالألقاب وإسعاد الجمهور.
وحول المشاركة الآسيوية وما يحدث الآن من لغط حول اللاعبين الذين يمكن الاستعانة بهم قال: رفعنا لائحة بالأسماء المطلوبة بالاتفاق مع الجهاز الفني إلى لجنة التسيير وتلقينا وعوداً بحل المشكلة لأننا ذاهبون لتمثيل سورية وليس نادي تشرين فقط ونأمل أن يذهب معنا من طلبناه وإذا لم يحدث ذلك فسنشارك بالموجودين.
الجبان: خضنا موسماً صعباً
مدرب الفريق طارق جبان قال لـ«اـلوطن»: إن الفريق خاض موسماً صعباً بسبب الظروف التي مر بها، ولكن الجميع اتفقوا على تجاوزها ولعبنا بثقة وبشخصية البطل وكان الأداء في معظم المباريات متوازناً وكان الجمهور هو الداعم الأكبر لنا حيث كنا نشعر أننا نلعب خارج أرضنا وكأننا عليها ولم تقصر الإدارة بأي أمر وتم حل جميع المشاكل وبالتالي لم يكن علينا سوى اللعب والفوز.
وعن مستقبله مع الفريق قال إنه ملتزم مع البحارة حتى نهاية مشاركته الآسيوية وبعدها سيكون هناك كلام حول ذلك مع الإدارة وأكد أنه قضى موسماً جميلاً يتمنى أن يتكرر.
وفاز تشرين بألقابه مواسم 1982– 1997– 2020-2021– 2022 وأحرز لاعبه عبد القادر كردغلي لقب هداف الدوري موسم 83- 84 برصيد 9 أهداف وموفق كنعان موسمي 84-85 و85 -86 برصيد 14 و16 هدفاً على التوالي ونضال قضيماتي في موسم 88-89 برصيد 15 هدفاً خلال 11 مباراة لعبها مع فريقه في ذلك الموسم.
ويبقى لقب كأس الجمهورية غائباً عن خزائن النادي رغم وصوله للمباراة النهائية 5 مرات أعوام (1973 – 1978 – 1988 – 2004 – 2006) ويأمل هذا الموسم في الفوز به.
سيرياهوم نيوز3 -الوطن