الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » إلغاء “التكميلية” ما بين مشجع ومتخوّف

إلغاء “التكميلية” ما بين مشجع ومتخوّف

 

رفاه نيوف

تتعالى الأصوات ما بين مشجع لإلغاء الدورة الثانية “التكميلية” لطلاب الشهادة الثانوية ومتخوّف منه.
فبعد مناقشة مجلس الوزراء بتاريخ ١٤ /١١ / ٢٠٢٣ وحضور وزير التربية، مشروع الصكّ التشريعي المتضمن العودة إلى الآلية السابقة، الناظمة لامتحانات الشهادة الثانوية بفروعها كافة، بهدف رفع مستوى العملية التدريسية وتطبيق مبدأ المساواة في القبول الجامعي، ولانتفاء الأسباب الموجبة للاستمرار بتطبيق الآلية الحالية. بناء عليه انقسم الطلاب و الأهالي والمختصّون بين مشجع لقرار الإلغاء، ومتخوف منه.
إذ رأى المشجعون له أن فيه خيراً للطلاب، من ناحية تغيير شروط النجاح، وما سيرافق هذا الإلغاء من انخفاض للمعدلات الجامعية التي ارتفعت بشكل كبير جداً خلال السنتين الأخيرتين، ومن ناحية تغيير ما كان يحصل من تراخي الطلاب وتأجيل مواد لتقديمها في الدورة الثانية ” التكميلية”، وعدم تحقيق العدالة في الأسئلة ما بين الدورتين الأولى والتكميلية، وما يسببه ذلك من ظلم للطالب، عدا عن استنزاف الوقت والجهد طيلة عام كامل للكادر التدريسي والإداري والطلاب.
بينما يرى المتخوفون من قرار الإلغاء، أن اتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت من العام الدراسي، فيه ظلم للطلاب الذين تأهبوا للتقدم لدورتين، و أن قراراً كهذا يجب أن يتخذ مع بداية العام الدراسيّ، ويناشدون بعدم إلغائها هذا العام.
وفي النهاية إن الدورة الثانية ” التكميلية” وجدت في ظروف استثنائية، ظروف الحرب الظالمة على سورية، وقد عاد الاستقرار لمعظم المحافظات السورية، وبهذا انتفى سبب وجودها، وأصبح من الضروري العودة إلى نظام الامتحان السابق، و يبقى على وزارة التربية دراسة هذا القرار من كل جوانبه واتخاذه في الوقت المناسب والصحيح، بما يحفظ مصلحة الطالب والعملية التدريسية معاً.
(سيرياهوم نيوز ٢-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

3 منح دراسية لطلبة «الإعلام» من الجامعة الأميركية في الإمارات … عميدة كلية الإعلام لـ«الوطن»: الطلبة السوريون يبرهنون على جدارتهم ومهاراتهم في معظم المشاركات الخارجية

  | فادي بك الشريف     أكدت عميدة كلية الإعلام في جامعة دمشق د. بارعة شقير أن الطلاب المشاركين في مبادرة «الأمل» في العاصمة ...