آخر الأخبار
الرئيسية » حول العالم » إيران تكشف عن تفاصيل مُبادرة من سُلطان عُمان لرفع العُقوبات وتُطالب بعودة الأطراف للاتفاق النووي.. ودفاعاتها تؤكّد رصد طائرات “إف 35” الأميركية بمنطقة الخليج مُنذ لحظة إقلاعها

إيران تكشف عن تفاصيل مُبادرة من سُلطان عُمان لرفع العُقوبات وتُطالب بعودة الأطراف للاتفاق النووي.. ودفاعاتها تؤكّد رصد طائرات “إف 35” الأميركية بمنطقة الخليج مُنذ لحظة إقلاعها

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن المحادثات مستمرة لرفع العقوبات عن إيران.

وقال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي في بيروت، إن “هناك الآن مبادرة من سلطان عمان هيثم بن طارق مطروحة على الطاولة لرفع العقوبات، ومن شأنها أن توصل إلى النتائج المرجوة منها”، مؤكدا أن بلاده “لديها الإرادة السياسية التي تدفع كافة الأطراف إلى العودة للاتفاق النووي والالتزام به”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.

وأوضح أن الحوار غير المباشر بين طهران وواشنطن بشأن إطلاق سراح السجناء سيساعد في الحوار حول الاتفاق النووي، مضيفا: “كنا وما زلنا مستمرين في السير في الأطر السياسية والدبلوماسية لرفع العقوبات الظالمة عن إيران”.

وشهدت محادثات إحياء الاتفاق النووي، الموقّع بين إيران من جهة، والدول الـ5 الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، تعثرا بسبب عدم اتفاق أمريكا وإيران على النص النهائي للاتفاق، الذي قدمه الوسيط الأوروبي.

وتُناشد طهران بإغلاق ملف “مزاعم” الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.

يُشار إلى أنه في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونال ترامب، وتحديدا في مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل أحادي، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، ومن جانبها ردت طهران عليها بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.

وفي سياق آخر أعلن نائب رئيس عمليات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد رضا خواجه، أنّ إيران “تستخدم قدرات الطائرات المسيّرة في مهام الاستطلاع”.

وأكد خواجه أنّ أجهزة الرادار الإيرانية في منطقة الخليج “ترصد طائرات “أف 35″ الأميركية منذ لحظة إقلاعها وحتى تحليقها بشكل كامل ودقيق”.

وأضاف: “نعمل بشكل مشترك مع الصناعات الدفاعية والأوساط الأكاديمية على تركيب رادارات على الطائرات بدون طيار”.

وسبق أن أكد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أنّ صناعة الطائرات المسيّرة والصواريخ  “بلغت مرحلة حاسمة في الوقت الحاضر”.

وأزاحت إيران الستار، خلال شهر آب/أغسطس الماضي، عن مسيّرة “مهاجر 10″، التي تتميز بقدرة طيران متواصلة على مدار 24 ساعة على ارتفاع 7 آلاف متر، ونصف قدر تشغيلي يصل إلى 2000 كيلومتر، والتي تحمل جميع أنواع الذخائر.

من جهتها، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الإعلان بشأن الطائرة المُسيّرة الإيرانية، “مهاجر 10″، يُعَدّ تحدّياً كبيراً للاحتلال.

وشدّد مراسل الشؤون العربية في “القناة الـ12″، يارون شنايدر، على أنّ “ما يهم بخصوص هذا الطراز هو أنّ مداه يبلغ ألفي كيلومتر”، موضحاً أنّ ذلك يعني أنّه “يغطي كل مساحة إسرائيل”.

إلى ذلك، ذكر موقع شبكة “سي أن بي سي” أنّ “المسيّرات الإيرانية قد تصل إلى سوق جديدة في أميركا الجنوبية، مع إعراب بوليفيا عن اهتمامها بالحصول عليها”.

ولفتت الشبكة إلى أنّ إيران تشهد “طلباً جديداً” على طائراتها المسيّرة، وهو تطور “أثار قلق واشنطن”، وجدّد تركيز طهران على تعميق تحالفاتها في أميركا الجنوبية.

وفي هذا الإطار، ذكرت مجلة “ناشونال إنترست” أنّ “من الأفضل للولايات المتحدة أن تتبنّى استراتيجية جديدة لتعطيل برنامج الطائرات بدون طيار الإيرانية” بعد فشلها في تعطيلها من خلال العقوبات الاقتصادية وضوابط التصدير.

وأضافت المجلة، أنّ “الولايات المتحدة، فرضت لسنوات، عقوبات على المجمع الصناعي العسكري الإيراني وقاعدة التصنيع، لكن، ومع ذلك، “استمر قطاع الطيران الإيراني وصناعة الطائرات بدون طيار في التوسع والازدهار، ولم تتمكّن العقوبات الغربية من منع إيران من أن تصبح لاعباً بارزاً في سوق الطائرات العسكرية المسيّرة، ومشاركة تكنولوجيا هذه المسيّرات مع الشركاء والوكلاء داخل  الشرق الأوسط وخارجه”، بحسب “ناشونال إنترست”.

يذكر أنّ وزارة الخزانة الأميركية، فرضت عقوبات مرتبطة بإيران، تشمل 7 أفراد وكياناً واحداً، وتستهدف في الأساس صناعة الطائرات المسيّرة الإيرانية.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

شي وبوتين: العلاقات بين البلدين تؤدي إلى السلام والاستقرار في العالم

الرئيس الصيني شي جين بينغ يُجري محادثاتٍ ثُنائية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ويشير إلى أنّ العلاقات بين بكين وموسكو “يجب تقويتها”.     أشاد ...