آخر الأخبار
الرئيسية » الإفتتاحية » التقنين الكهربائي ..ورسالة الى حكومتنا

التقنين الكهربائي ..ورسالة الى حكومتنا

 

كتب رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد

مانشهده في طرطوس ومعظم المحافظات من تقنين طويل جداً(نصف ساعة او 40 دقيقة وصل للتيار وخمس ساعات ونصف او اقل قطع) حوّل حياة معظم المواطنين الى مايشبه الجحيم سواء ضمن مساكنهم التي تحوّلت فيها البرادات الى (نمليات)فقط ،والغرف الى حمامات من كثرة(الشوب) ،وقلة المياه(في الريف يعاني الناس من العطش الشديد بسبب عدم ضخ المياه من المشاريع لانقطاعات الكهرباء المتواصلة ) والمكيفات او المراوح الى ديكورات، او في أماكن عملهم وإنتاجهم الزراعي او الحرفي او التجاري او ..الخ

وهنا اسمحوا لي ان أقول :

1-أعتقد ويعتقد الكثيرون ان الحكومة قادرة -لو ارادت ولو كان أعضاؤها يعيشون نفس ظروف التقنين في بيوتهم وعملهم- ان تعطينا ساعتي وصل و4 ساعات قطع وهذا البرنامج فيما لو طبّق لأعطى نتائج ايجابية جداً على حياة الناس وعملهم وإنتاجهم، ولكانت ارباحه لصالح الدولة والاقتصاد الوطني اكثر بكثير جداً من النفقات التي تحتاجها الدولة كثمن الفيول واصلاح محطات التوليد وصيانتها

2- اعطاء خطوط ساخنة للمناطق والمنشآت الصناعية والسياحية أمر يصب في خدمة الانتاج والتنمية ويزيد من تشغيل الأيدي العاملة في الفنادق والمنتجعات السياحية التي يكثر زوارها لاسيما خلال اشهر الاصطياف ويحرك دورة الاقتصاد لكن لايجوز ان تكون كميات الكهرباء التي تحتاجها هذه الخطوط من حصة المحافظة ومواطنيها انما يجب ان تكون من كمية التوليد الاجمالية خاصة وان الواردات التي تحققها الوزارة من بيع الكهرباء بارقام كبيرة للجهات المستفيدة من هذه الخطوط تذهب لخزينتها

3-حتى الان لم نلمس خطوات جادة من الجهات المعنية لتنفيذ مشاريع طاقة شمسية او ريحية لهذا القطاع او ذاك وفق ماخلصت اليه وأوصت به ورشة العمل التي إقامتها غرفة تجارة وصناعة طرطوس في شباط 2021 برعاية وحضور وزير الكهرباء الحالي وبما يؤدي الى توفير كميات من الكهرباء لصالح المواطن غير القادر على تركيب ألواح الطاقة

اكتفي بما تقدم واتمنى ان تشكّل الحكومة خلية أزمة لادارة هذا الملف الأكثر اهمية وحساسية في بلدنا

(سيرياهوم نيوز1-السادس عشر من تموز 2022)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

جرائم خطرة تزداد يوماً بعد آخر..!!

  رئيس التحرير:هيثم يحيى محمد   تزداد جرائم السرقة يوماً بعد يوم في مختلف المحافظات السورية، ويكاد لايمر يوم الا ونسمع عن سرقات لمنازل مواطنين ...