آخر الأخبار
الرئيسية » منوعات » الثوم – نكهة قوية.. وفوائد مذهلة تعرفوا إليها!

الثوم – نكهة قوية.. وفوائد مذهلة تعرفوا إليها!

استخدم الثوم في العديد من العلاجات منذ آلاف السنين، مثل الصداع ولدغ الحشرات، ومشاكل القلب. وعلى الرغم من أنه لا يخلو من الآثار الجانبية، إلا أن فوائده المتعددة ونكهته القوية قد عززت من شعبيته على مستوى العالم.

يعتبر الثوم من أهم المكونات في العديد من الوجبات في المطابخ العالمية، وأيضاً العلاجات المنزلية، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية عند استهلاكه مثل حرقة المعدة أو الانتفاخ والمشاكل المعوية والهضمية، لاحتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات والفركتانز(من جزيئات الفركتوز) التي يمكن أن تتواجد أيضاً في البصل والهليون والبطيخ والفاصوليا السوداء والقمح وغيرها. غير أن فوائد الثوم الصحية المذهلة لا يمكن تجاهلها مثل:

تقوية جهاز المناعة:  وفقاً لما نشره موقع مجلة (جورنال إيميونولوجي ريسرتش)، يمكن للثوم أن يعزز مناعة الجسم من خلال تحفيز أنواع مختلفة من الخلايا في الجسم التي ترتبط مباشرة بالجهاز المناعي. وقد أظهرت نتائج دراسة أجريت على مجموعتين من الأشخاص، أعطيت فيها المجموعة الأولى مستخلص الثوم، فيما أعطيت المجموعة الثانية دواء وهمياً.

وتبين أن الأشخاص-في المجموعة التي أعطيت مستخلص الثوم- قد أبلغوا عن أعراض نزلة البرد أقل حدة، وشفاء أسرع. بحسب ما نشره موقع (إيت ذس نات ذات) الأميركي.

مضاد للفطريات: من المعروف أن الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للميكروبات، ويعني ذلك مضادات الجراثيم ومضادات الفطريات. وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة أولستر الطبية أن للثوم خصائص يمكن أن تساعد في محاربة تسعة من أصل 24 عدوى بكتيرية شائعة.

وقد وجد تقرير في الطب التجريبي والعلاجي أيضاً أن مستخلص الثوم قد يكون قادراً على خفض ضغط الدم ومحاربة بعض أنواع السرطان وأمراض القلب والمساعدة في الوقاية بسبب خصائصه الفريدة المضادة للأكسدة.

كما أن استهلاكه يساعد الجسم على امتصاص المعادن كالحديد والمغنيزيوم بشكل أعلى، لذلك فهو مفيد جداً لأمراض فقر الدم ونقص الحديد. ولكن من الأفضل ألا يتم الاعتماد على تناول الثوم أو أي علاجات طبيعية أخرى وإهمال الأدوية دون موافقة الطبيب.

(سيرياهوم نيوز-الميادين ١-١٠-٢٠٢١)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

هذا ما يحدث لوجهك إذا لم تنم 7 ساعات في الليل

لنتذكر جميعاً بأنه يجب أن ننام سبع ساعات على الأقل كل ليلة، ولكن سواء أكان الأمر يتعلق بالاستيقاظ من التوتر أو مواكبة الأطفال، فإن العديد ...