آخر الأخبار
الرئيسية » السياحة و التاريخ » السياحة الداخلية في ورشة عمل

السياحة الداخلية في ورشة عمل

إسماعيل عبد الحي  2020/06/18

أكد محمد خضور رئيس اتحاد غرف السياحة السورية أن القطاع السياحي هو أكثر القطاعات تضرراً من الحرب التي شنت على بلدنا ومن أزمة كورونا العالمية خلال ورشة العمل التي أقامها الاتحاد في فندق السفير بحمص لتنشيط السياحة الداخلية ووجه الشكر لأصحاب الفعاليات السياحية الذين أثبتوا تميزهم رغم ما لحق منشآتهم من ضرر كبير كما أثبتوا وطنيتهم العالية من خلال تمسكهم بعمالهم رغم ظروف الحظر وتداعيات أزمة كورونا وتحدث عن عدد من الفعاليات السياحية التي أبدت استعدادها لتقديم الخدمات السياحية بسعر التكلفة وخاصة في منطقة الوادي بريف حمص الغربي حرصاً منهم على استمرار العمل في منشآتهم وحفاظا على عمالهم داعياً أصحاب المنشآت إلى العمل بربح قليل وصولاً إلى عمل كثير خاصة أن الكثير من المواطنين الذين يعيشون ظروفاً صعبة بحاجة اليوم إلى متنفس ومكان للراحة ضمن إمكانياتهم المحدودة وضمن مجموعات سياحية ويمكن للمجتمعين في ورشة العمل أن يطرحوا أفكارهم ليغنوا السياحة المحلية بالمزيد من الأفكار القابلة للتطبيق وأضاف :إن العاملين في القطاع السياحي كانوا على قدر المسؤولية رغم ضعف الإمكانيات والظروف الصعبة ،وقدّم الشكر للحكومة التي قدمت معونة طارئة للعاملين في القطاع السياحي من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وقدرها مليار ونصف مليار ليرة سورية كما أعفت المنشآت من الضرائب خلال الفترة السابقة .

من جهته محافظ حمص بسام بارسيك الذي حضر جانباً من ورشة العمل قال :تأثر القطاع السياحي من تداعيات الحرب على سورية منذ حزيران عام 2011 حينما توقفت شركات التأمين عن تأمين المجموعات السياحة القادمة إلى سورية وكان أول قطاع يتضرر، وحينما بدأ القطاع بالتعافي بفضل انتصارات جيشنا جاءت أزمة كورونا لتتضرر المنشآت السياحية من جديد ونوه بارسيك بأن السياحة هي حاجة من حاجات الإنسان وفق تعريف منظمة السياحة العالمية وتمنى أن تساعد ورشة العمل على تنشيط السياحة الداخلية .
من جانبه أحمد عكاش مدير السياحة في حمص قال :إن ورشة العمل تهدف إلى تنشيط السياحة الداخلية و اجتماع لرؤساء شعب الإقامة و المكاتب ليلتقوا في حمص ويتبادلوا الأفكار والعروض لتشجيع السياحة الداخلية وينصب الاهتمام اليوم على هذا النوع من السياحة وحث الشريحة الكبيرة من المواطنين على زيارة المناطق السياحية في سورية لأن المنشآت ستقدم خدماتها بأسعار مقبولة تقارب أسعار التكلفة .
ركزت المداخلات على الغلاء وعلى عدم قدرة الكثير من المواطنين أن يؤمنوا المنشآت السياحية وقال بعضهم : نهيب بأصحاب المنشآت السياحية النظر إلى أوضاع الناس وإلى كل الظروف المحيطة ،ودعا بعضهم إلى إيجاد حل لمسألة النقل السياحي الذي يعاني من عدم توفير مادة المحروقات بالسعر المدعوم الأمر الذي يضطر أصحاب وسائط النقل إلى شراء الوقود من السوق السوداء ونوه آخرون بالإهمال الذي طال مناطق الاصطياف وضرورة إعادة بعض ألقها .

(سيرياهوم نيوز-تشرين)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بعد مأساة قيس الزرزور.. محافظ اللاذقية يطالب باتخاذ إجراءات احترازية

أصدر محافظ اللاذقية، عامر هلال، تعميماً طلب فيه من رؤساء الوحدات الإدارية كافة ومديرية السياحة والآثار اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية في الأماكن التي قد تشكل ...