النظافة العامة في حماة لا تسر المواطنين … مدير النظافة: واقع المدينة مقبول قياساً إلى الإمكانات

حماة- محمد أحمد خبازي

الأربعاء, 15-09-2021

تتباين آراء المواطنين في حماة حول واقع النظافة العامة بمدينتهم، فمنهم من يراه مقبولاً نوعاً ما في ظل إمكانات مجلس المدينة، ومنهم من يراه سيئاً للغاية، وخصوصاً في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة، وتحديداً في ضاحية أبي الفداء وجنوب الملعب ومشاع الطيار، وفي طريق حلب.
ولفت المواطنون إلى أن القمامة تجمع وترحل من أحيائهم كل يومين أو ثلاثة أيام مرة، وفي البعيدة عن مركز المدينة كل أسبوع مرة وخصوصاً المشاعات، وهو ما يجعل القمامة تتراكم بالحاويات وما حولها، ناشرة الروائح الكريهة، وتصبح مصدراً للنباشين الذين يفتحون أكياسها ويأخذون منها ما يلزمهم، ويتركونها «مفلوشة» لتسهم بالتلوث البيئي بشكل فظيع!.
مدير النظافة بمجلس المدينة محمد صقر، بيَّنَ لـ«الوطن» أن واقع النظافة العامة بالمدينة مقبول قياساً للإمكانات المتوافرة لدى مجلس المدينة. فبحسب «النورم» العالمي، كل 2 من عمال النظافة لكل 1000 مواطن، وهو غير ممكن بحماة.
وأوضح أن مجلس المدينة يعاني من قلة عدد الآليات والعمال، ولكن منذ بداية هذا الشهر تم التعاقد مع فرع اتحاد الشبيبة بعقد قيمته 11 مليون ليرة، لتأمين 92 عاملاً للنظافة العامة. ولفت إلى أن مديرية النظافة تعمل كل يوم على جمع وكنس وترحيل نحو 800 إلى 1100 طن من القمامة يومياً إلى مطمر كاسون الجبل.
وأشار إلى أن عدد الآليات والمعدات المتوافرة حالياً هو 40 ضاغطة مختلفة القياسات، و4 كانسات شوارع و18 آلية جز و4 قلابات و10 تركسات صغيرة وكبيرة، فيما عدد الأحياء 44 حياً، موضحاً أن 90 – 120 ضبطاً، هي المعدل الوسطي للضبوط التي تنظمها المديرية كل يوم بحق المخالفين لقانون النظافة العامة رقم 49 لعام 2004.
وذكر أن قيمة المخالفة 5 آلاف ليرة، وتخفض لـ2500 ليرة إذا بادر المواطن لتسديدها بمجلس المدينة خلال 10 أيام من تنظيمها، وإذا تخلف عن السداد بعد 15 يوماً تحول للقضاء المختص لتطبيق الإجراءات القانونية بحقه وفق أحكام القانون المذكور.
وبيَّنَ صقر أن المديرية نفذت حملات تنظيف وترحيل الأنقاض في الأحياء الأكثر كثافة سكانياً كطريق تحويلة حماة شرقي المنطقة الصناعية، وذلك بالتعاون مع مديرية الخدمات الفنية بحماة، وتعزيل وتنظيف طرفي العاصي بالتعاون مع المؤسسة العامة لحوض العاصي، إضافة لترحيل النفايات الطبية من كل المشافي العامة والخاصة إلى مطمر كاسون الجبل.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)