الرئيسية » تربية وتعليم وإعلام » تأجيل افتتاح المدارس هل بث الطمأنينة في قلوب السوريين؟

تأجيل افتتاح المدارس هل بث الطمأنينة في قلوب السوريين؟

*طرطوس:سها محمود
لم يرض تأجيل افتتاح المدارس الى 13 أيلول القادم الكثير من  الأهالي حيث  عبر العديد منهم عن تخوفهم وتوجسهم على أولادهم من فيروس كورونا متسائلين عن الاجراءات التي ستتخذها وزارة التربية تفادياً لانتشار الوباء بين الطلاب.
إذا ما عدنا لبداية انتشار الوباء سنكتشف كيف تعامل الأغلبية في سورية معه بتساهل مشككين بوجوده فعلاً، ليتفاجأ  الكثيرون بسرعة انتشاره وحصده الكثير من الأرواح في غياب سياسة التباعد المكاني وتطبيق شروط الوقاية اللازمة.
فمن ناحية نرى الطواقم الطبية التي تعتبر خط الدفاع الأول بقيت متروكة دون امدادها وتزويدها بالعتاد والأردية الواقية وقد ذهب ضحية الفايروس عدد لا يستهان به من الأطباء.
هنا نتساءل حقاً هل لدى وزارة التربية برنامج وقائي وخطة للتعليم في زمن الكورونا أم ستتبع سياسة (يا غافل إلك الله)؟
هل سنشهد اكتظاظ الصفوف الدراسية بأعداد الطلاب الكبيرة وهل سيتقيد الطاقم التعليمي والاداري باجراءات معينة تلزمهم لأخذ الوقاية من انتشار الوباء؟، أسئلة بلا أجوبة حتى الآن وهي برسم وزارة التربية.
نرجو في الأيام المقبلة أن نجد رؤيا ومنهجية واضحة ل(البروتوكول) الصحي والوقائي المنتظر اعلانه واعتماده وزارة التربية، لعلها تطمئن قلوب السوريين الملوية والمكوية بعد حرب تسع سنوات وتردي الأوضاع الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة.
أخيراً نجد أنه من الضرورة بمكان أن نبدأ من أنفسنا لنعلم أولادنا كيفية الوقاية و لبس الكمامة و غسيل اليدين وتجنب التجمعات، ربما نقلل من فرص الانتشار راجين من الله السلامة والشفاء للجميع
(سيرياهوم نيوز26-8-2020)
x

‎قد يُعجبك أيضاً

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء… الاتحاد الوطني لطلبة سورية ينظم فعالية (علم بلادي)

بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية بعنوان “علم بلادي”، شارك فيها طلبة الجامعات الحكومية والخاصة بمختلف المحافظات وعبروا فيها ...