آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » “حزب الله” يقصف مُستوطنات ومقر قيادة شماليّ إسرائيل والاحتلال يُكثّف غاراته على بلدات لبنانية حُدودية.. النائب اللبناني فياض يُهدّد: سنُواجه التصعيد الإسرائيلي برُدودٍ أقسى “كمًّا وعُمقًا”.. والبيت الأبيض يعتبر عودة الهدوء يجب أن تكون “أهم أولوية” بالنسبة للطرفين

“حزب الله” يقصف مُستوطنات ومقر قيادة شماليّ إسرائيل والاحتلال يُكثّف غاراته على بلدات لبنانية حُدودية.. النائب اللبناني فياض يُهدّد: سنُواجه التصعيد الإسرائيلي برُدودٍ أقسى “كمًّا وعُمقًا”.. والبيت الأبيض يعتبر عودة الهدوء يجب أن تكون “أهم أولوية” بالنسبة للطرفين

أعلن “حزب الله”، الخميس، استهداف مقر قيادة للجيش ومستوطنتي غورون وشلومي شمال إسرائيل، في حين واصل الجيش الإسرائيلي قصف بلدات عدة جنوب لبنان.

وقال الحزب في بيان إنه “قصف مستعمرتي غورن وشلومي بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصًا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طير حرفا والطواقم الطبية فيها”.

ومساء الأربعاء، استشهد 9 أشخاص بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان لترتفع حصيلة الشهداء إلى 16 خلال 24 ساعة، في أعنف موجة من التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان منذ بدء المواجهات الحدودية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي بيان لاحق، لفت الحزب إلى أن عناصره “استهدفوا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث (شمال إسرائيل) ‏بالقذائف المدفعية”.‏

من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، باستهداف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدات الظهيرة، وزبقين، وعلما الشعب، والناقورة، ومجدل زون، وطير حرفا، ووادي حامول، بعدد من القذائف المدفعية.

وتحدثت الوكالة عن استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل).

بدوره توعد النائب في البرلمان اللبناني عن “حزب الله” علي فياض، الخميس، بأن الحزب سيواجه التصعيد الإسرائيلي “بردود أقسى”.

تصريح فياض ورد بحفل تأبين في بلدة جبشيت جنوب لبنان، للعنصر في الحزب، حسين علي أرسلان، الذي قتل بقصف إسرائيلي قبل يومين.

وقال فياض إن “التصعيد الذي يمارسه العدو الإسرائيلي منذ أيام على جبهة الجنوب، هو تعبير عن المأزق الذي يراوح فيه الإسرائيليون على المستويين السياسي والعسكري في غزة كما في جبهة الشمال (لبنان)”.

وحذر فياض من أنه “إن أمعن العدو في خيار التصعيد، فعليه أن يحسب حساباته جيدا؛ لأن خسائره سترتفع ومشكلة الشمال (النازحون الإسرائيليون) لديه ستزداد تفاقما، بالمحصلة سيزداد مأزقه تعقيدا”.

وتابع: “المعادلة واضحة وبسيطة، فالمقاومة ستواجه التصعيد بالتصعيد، وردودها ستصبح أقسى كمًّا ونوعًا وعمقًا وأهدافًا”.

فياض اعتبر أن “الإسرائيلي يتجه إلى خيار التصعيد العسكري كبديل عن الحرب المفتوحة، وهذا ما تدل عليه مؤشرات الأيام الماضية”.

ورأى أن “التصعيد بحسب الممارسة الإسرائيلية يعني الاستهداف في العمق، كما حصل في محافظة البقاع الغربي ومدينة بعلبك (شرق لبنان) أو في ضرب مراكز صحية وخدماتية مدنية كما حصل في بلدتي العديسة والهبارية”.

من جهته، اعلن متحدث باسم البيت الأبيض الخميس ان عودة الهدوء يجب أن تكون “أهم أولوية” لكل من إسرائيل ولبنان بعد تبادل للقصف بالامس.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “استعادة الهدوء على طول هذه الحدود أمر في غاية الأهمية بالنسبة للرئيس بايدن وللإدارة، ونعتقد أن ذلك يجب أن يكون أيضا الأولوية القصوى لكل من لبنان وإسرائيل”.

 وادعى الجيش الإسرائيلي، الخميس، إسقاط طائرة مسيرة في الأراض اللبنانية بزعم اشتباهه بأنها كانت متجهة نحو شمالي البلاد.
وقال الجيش، في بيان، إن قواته “اعترضت وأسقطت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله، في الأراضي اللبنانية باستخدام نظام باتريوت” للدفاع الجوي.
وأضاف أن المُسيرة “يُشتبه بأنها كانت في طريقها نحو شمال البلاد”.
وأشار الجيش إلى أنّ “أحد الصواريخ الاعتراضية التي تم إطلاقها نحو الطائرة المسيرة انفجر في سماء البلاد، ويجري التحقيق في الحادث”، دون ذكر تفاصيل أخرى في الخصوص.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدّت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدّت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.

وجراء المواجهات الحدودية، استشهد 255 عنصرا من حزب الله، و14 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و13 من حماس، بالإضافة إلى 58 مدنيا لبنانيا وجندي في الجيش وعنصر في قوى الأمن الداخلي، بينما تقول تل أبيب إن 17 مدنيا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ 8 أكتوبر.

وتصاعدت مؤخرا تهديدات من مسؤولين إسرائيليين بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو “حزب الله” بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

لبنان: مستخدماً أسلحة متنوعة.. حزب الله يوقع قافلةً عسكرية إسرائيلية في كمين مركّب

المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – توقع قافلة مؤلّلة تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في كمين مركب قرب موقع رويسات العلم العسكري الإسرائيلي، مستخدمة ...