آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » خدمات مركز الثورة الصحي خلال الشهر الوردي

خدمات مركز الثورة الصحي خلال الشهر الوردي

 بشرى فوزي:
تستمر فعاليات الشهر الوردي للتوعية بالكشف المبكر
عن سرطان الثدي للحد من انتشاره والسيطرة على تطوره، حيث يقدم مركز الثورة الصحي خدماته للسيدات بالتدريب على الفحص الذاتي (الشخصي)، وبإجراء الفحص من قبل القابلة القانونية سناء عوض والتي تدرب السيدات على كيفية وطريقة إجراء الفحص الشخصي باتباع خطوات بالترتيب من حيث الاستلقاء ووضع اليد تحت الرقبة ثم جس الجهة اليسرى باليد اليمنى بدءاً من عظم الترقوة وصولاً إلى كامل جهة الثدي المراد فحصها، ثم الانتقال إلى الجهة الثانية بدقة وعناية حيث أكدت عوض أنها تقوم بهذا الفحص للسيدات وتدربهن على كيفية إجرائه في المنزل منذ أكثر من عشر سنوات.
كما أشارت عوض إلى زيادة الوعي بنسبة كبيرة، واهتمام السيدات بالشهر الوردي وزيارة المراكز الصحية لإجراء الفحوصات للاطمئنان فقط. موضحة أنّه ومنذ بداية الشهر الوردي تزور المركز يومياً مابين ٢٠ – ٢٥ سيدة لإجراء الفحص، والتعلم على كيفية إجرائه في البيت بشكل شخصي.
وأشارت القابلة القانونية إلى أنها وفيما سبق كانت تقف على الرصيف وتدعو السيدات للدخول للمركز حيث تشرح لهن خطورة المرض وأهمية اكتشافه مبكراً مؤكدة أنّ هذا كان منذ سنين طويلة، أمّا اليوم فهي سعيدة بالنتائج التي وصلنا إليها بزيادة الوعي حيث تزور النساء المراكز الصحية دورياً مؤكدة أنهن ينتظرن شهر تشرين الأول للقيام بالفحص.
وأشارت عوض إلى أنها وخلال فحصها للسيدات اكتشفت حالات لوجود كتل صغيرة جداً لم تكن هذه السيدات تعلم بوجودها وقامت بإعطائهن إحالة لزيارة المراكز التي يتواجد فيها أجهزة المامو غراف للقيام بالفحص النهائي، ثم البدء بالعلاج في حال كانت الكتلة غير سليمة مؤكدة على أنّها شجعت النساء للقيام بإكمال الفحص ومواجهة المرض إن وجد.
وفيما يخص عمر النساء اللواتي زرن المركز أكدت عوض أنّ أعمارهن تتراوح بين ١٨ – ٥٠عاماً .
السيدة رقية تجاوزت الأربعين بعدة أشهر قالت إنها تزور المركز منذ سنوات طويلة لإجراء الفحص والاطمئنان علماً أنّها تقوم بالفحص الشخصي شهرياً تقريباً ومع ذلك فهي تنتظر الشهر الوردي للاطمئنان أكثر، كما أبدت سعادتها بنتيجة الفحص السليمة.
كما أشارت هبة موظفة متزوجة إلى أهمية المشاركة بالشهر الوردي للاطمئنان والعلاج المبكر في حال اكتشاف كتلة، وأضافت أن للغذاء الجيد دوراً مهماً للوقاية والعلاج من سرطان الثدي، مؤكدة أنها أجرت الفحص والنتائج جيدة كما قالت.
أم عمار عمرها تجاوز /٤٥/عاماً وهي متزوجة وأم لثلاثة أولاد تحدثت عن أهمية إجراء الفحص وأضافت أنها تجري الفحص شهرياً في المنزل وهي تراقب نفسها جيداً كونها تحمل عوامل الخطورة لأن والدتها أصيبت بسرطان الثدي، ولذلك فهي تراقب نفسها عن كثب، وحتى اليوم لا توجد أي علامات أو دلائل تثير مخاوفها حسب وصفها، مؤكدة على ضرورة إجراء الفحص والمتابعة والعناية من قبل كل السيدات حفاظاً على صحتهن.
لين شابة لم تتجاوز العشرين عاماً عانت منذ سنتين من وجود كتلة في الثدي وبعد أن أجرت الفحوصات اللازمة تبين أنّها كتل سليمة ولكن وحسب قولها نصحها طبيبها باستئصالها حتى يضمن سلامتها، وأضافت لقد أجريت فحصاً منذ يومين خلال فعاليات الشهر الوردي وتبين وجود كتل جديدة بحاجة لاسئتصال شاكرة الله على كونها كتل ورمية حميدة ولكنها تحتاج لمتابعة.
حكايات النساء حول مرض سرطان الثدي لم تقف عند هذه الحدود بل تجاوزتها إلى أبعد من ذلك حيث كان الأمل بالشفاء رفيق كل من التقيت بهن مؤكدات بأن للكشف المبكر دوراً كبيراً في الحد من انتشاره، إضافة للحد من هواجس النسوة بالخوف من سرطان الثدي الذي يحتاج إلى القليل الوعي والمتابعة للتخلص منه

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«السمنة».. بين العادات غير الصحية والعوامل الوراثية

تعد السمنة إحدى أكبر مشكلات العصر الصحية، وأكثر مشكلات التغذية شيوعاً، ما جعلها الشغل الشاغل للأطباء، كونها ذات علاقة بكثير من الأمراض كارتفاع ضغط الدم ...