آخر الأخبار
الرئيسية » الزراعة و البيئة » رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية : الإنتاج في اللاذقية أفضل من العام الماضي بنحو الضعف.. وأتوقع خفض سعر غالون الزيت إلى ما دون 200 ألف …

رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية : الإنتاج في اللاذقية أفضل من العام الماضي بنحو الضعف.. وأتوقع خفض سعر غالون الزيت إلى ما دون 200 ألف …

اللاذقية – عبير سمير محمود

الإثنين, 20-09-2021

مع دخول موسم قطاف الزيتون في محافظة اللاذقية، يستبشر مواطنون خيراً بأن يتم تخفيض سعر الغالون سعة 16 ليتراً إلى ما دون 200 ألف ليرة، وخاصة مع بدء تحضير الأسر إلى موسم المؤونة الذي يعتمد في كثير منها على مادة الزيت.
ويقول رئيس اتحاد الفلاحين في اللاذقية حكمت صقر لـ«الوطن»: إن الإنتاج الحالي من الزيتون في المحافظة أفضل من العام الماضي نسبياً، مبيناً أن الكميات المقدرة حالياً نحو 88 ألف طن لتعادل ضعف الموسم الفائت الذي لم يتجاوز 45 ألف طن.
وذكر صقر أن الإنتاج في منطقة اللاذقية 14298 طناً، وفي منطقة الحفة، 17288 طناً، مقابل 10366 طناً في منطقة القرداحة، و46076 طناً في منطقة جبلة، بمساحة إجمالية تقدر بنحو 45 ألف هكتار.
وأوضح رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية أن الموسم الحالي رغم أنه ضعف الموسم الماضي إلا أن المعدل الطبيعي للإنتاج عادة ما يتجاوز 100 ألف طن من الزيتون سنوياً، إلا أن الظروف الجوية والحرائق التي أصابت المحافظة العام المنصرم أثرت بشكل كبير في تراجع الإنتاج.
وقال: إن هذا الموسم يعتبر موسم «حملان» إلا أن أشجار الزيتون لم تحمل الثمار بمجملها هذا العام، ومنها بسبب الظروف التي ذكرناها وأخرى بسبب عدم العناية اللازمة بها جراء ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات في وقتها إضافة لارتفاع أجور فلاحة الأرض والتقليم والقص وغيرها من الأمور التي زادت الأعباء على الفلاح بشكل عام.
وتابع بالقول: إن الفلاح غير مرتاح عموماً إلا أن الحالة العامة لموسم الزيتون في العام الحالي مقبولة نوعاً ما من جهة المزارع والمواطن من ناحية توفر المادة مقارنة بالعام المنصرم الذي شهد قلة فيها جراء الحرائق.
وحول الأسعار، رأى صقر أن تحسّن هذا الموسم عن الذي سبقه إضافة لوقف تصدير الزيت بقرار حكومي حتى نهاية العام الجاري، يجب أن يؤديا لخفض سعر الزيت إلى ما دون 200 ألف ليرة للغالون، مشيراً إلى أن الأسعار تتعلق بالعرض والطلب وخلال الموسم يجب أن تنخفض الأسعار مع زيادة عرض المادة ومع نهاية الموسم تعود للارتفاع خاصة إذا عاد التصدير مطلع العام المقبل.
وذكر أنه وفق معدل الإنتاج الحالي من الزيتون تكون نسبة إنتاج زيت الزيتون منه نحو 29 ألف طن، في حين كانت في المواسم الطبيعية تتجاوز 35 ألف طن من الزيت.
وأشار صقر إلى أن محصول الزيتون يعد ثاني أهم المحاصيل في اللاذقية بعد محصول الحمضيات، إذ تعتمد نحو 67 ألف أسرة على العمل في زراعة الزيتون بمجمل مناطق المحافظة.
من جهته، أكد رئيس شعبة الزيتون في مديرية زراعة اللاذقية عمران إبراهيم لـ«الوطن»، أنه تم تحديد موسم القطاف بشكل رسمي في الأول من شهر تشرين الأول القادم، إضافة إلى تحديد عمل معاصر الزيتون في المحافظة في 23 الشهر الجاري، وذلك للصيانة والتجهيز، وشدد بالقول: إن معاصر الزيتون التي تعمل قبل تاريخ الفتح الرسمي تعتبر مخالفة وسيتم إغلاقها، مشيراً إلى وجود 136 معصرة مرخصة في المحافظة، منها ما يعمل على طريقة الكبس وأخرى حديثة وفق نظام الطرد المركزي.
وأكد إبراهيم ضرورة التزام المعاصر بالمعايير المحددة للنظافة وبمراحل العصر الصحيحة، والتزامها بالشروط الفنية وآلية تصريف مياه الجفت الناتجة عن عملية العصر في كل منها. ولفت إلى التوجيه بالاستفادة من مياه الجفت الناتجة عن عمليات عصر الزيتون كقيمة سمادية بإرواء الأراضي المزروعة فيها بشكل صحيح وآمن وفق معايير محددة تتم بإشراف الوحدات الإرشادية خلال تشرين الثاني وكانون الأول من العام الجاري.

(سيرياهوم نيوز-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الحرارة أعلى من معدلاتها والجو حار نسبياً وصحو بشكل عام

توالي درجات الحرارة ارتفاعها التدريجي، لتصبح أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 7 درجات مئوية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد مرتفع جوي يمتد في طبقات الجو ...