الرئيسية » مختارات من الصحافة » صحف مصرية: طبول الحرب تدق بقوة :رئيس الأركان يشهد اصطفاف الجيش غربا ! نجاة الصغيرة في الشارع بعد تشقق العمارة التي تسكن فيها! ضبط المتعدي على الشاب المصري بالكويت وممدوح حمزة يطالب برد الصفعات الثلاث أمام الكاميرات !أسامة الغزالي حرب: هل تتذكرون علاقات مصر بإثيوبيا أيام عبد الناصر؟

صحف مصرية: طبول الحرب تدق بقوة :رئيس الأركان يشهد اصطفاف الجيش غربا ! نجاة الصغيرة في الشارع بعد تشقق العمارة التي تسكن فيها! ضبط المتعدي على الشاب المصري بالكويت وممدوح حمزة يطالب برد الصفعات الثلاث أمام الكاميرات !أسامة الغزالي حرب: هل تتذكرون علاقات مصر بإثيوبيا أيام عبد الناصر؟

محمود القيعي:

ربما كان خبر متابعة رئيس الأركان الفريق محمد فريد الاستعداد القتالي غربا هو أكثر مواد صحف الاثنين إثارة.

الاشتعال غربا تزامن مع حملة تنال من تركيا وتحرض عليها، فهل باتت ساعة الحرب قريبة؟

وإلى التفاصيل: البداية من الوطن التي قالت إن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد إجراءات الاصطفاف والاستعداد القتالي لعناصر القوات المسلحة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي، وذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة.

يأتي ذلك في إطار خطة القيادة العامة لمتابعة التدابير والإجراءات المشددّة لحماية حدود الدولة وأمنها القومي على كل الاتجاهات الاستراتيجية براً وبحراً وجواً بالتعاون بين كل الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية للقوات المسلحة.

وجاء في الخبر أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة استمع إلى الإجراءات المتخذة لرفع درجات الاستعداد القتالي، كذلك عرض قرارات القادة على كل المستويات وتنظيم التعاون بين كل عناصر تشكيل العملية الاستراتيجية للقوات البرية والأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بما يضمن تنفيذ كل العناصر للمهام بكل دقة وفي التوقيتات المحددة.

تركيا

“الأهرام” كتبت في صدارة صفحتها الأولى “تركيا ترسل مرتزقة صوماليين الى ليبيا وتسحب سفنها قرب اليونان”.

الخطر القادم من الغرب

في ذات السياق قال رجائي عطية إن الخطر القادم من الغرب يهدد الأمن القومي للبلاد ويفتح عليها نار إرهاب مصنوع مدفوع على ليبيا ليندفع منها الينا عبر الحدود الطويلة المشتركة .

وأضاف عطية في مقاله بالأهرام “لن ينال السلام إلا القادر على الحرب” أن مصر تدعو الى السلام ولا تحيد عنه، لكنها قادرة على الحرب، وهي أكثر قدرة عليها حين تكون مفروضة عليها.

الحضور السياسي

على الجانب الآخر قال د. عمرو الشوبكي في مقاله بالمصري اليوم “الرمال المتحركة” إنه مطلوب تعظيم أدواتنا السياسية وتفعيل حضورنا السياسى في ليبيا، مشيرا الى أن إدانة التمدد الأردوجانى في أكثر من مكان لن يفيد كثيرا إلا حين تقدم مصر سياسات بديلة.

واختتم قائلا :”مزيد من الأدوات السياسية تقلص من مخاطر أي تدخل عسكرى ولو كان مشروعا واضطراريا”.

إثيوبيا ومصر أيام عبد الناصر

ونبقى مع المقالات، ولكن في سياق آخر، ومقال د. أسامة الغزالي حرب في “الأهرام” “نحن وسد النهضة”، وجاء فيه: “إن إثيوبيا كانت دائما بلدا قريبا من مصر.. هل تتذكرون علاقات مصر بإثيوبيا أيام عبد الناصر وهيلا سيلاسي؟ هل تتذكرون تعاون البلدين لبناء منظمة الوحدة الافريقية في الستينيات؟ وقبل ذلك، أليست إثيوبيا هي بلد النجاشي وهي التي يسجل التاريخ الإسلامي هجرة بعض المسلمين الأوائل إليها والتي وصف الرسول صلى الله عليه وسلم ملكها بأنه لا يظلم لديه أحد؟

وتابع حرب متسائلا: “أي علاقات شعبية اليوم للشعب المصري مع الشعب الإثيوبي وقواه المدنية؟ هل سمعتم عن علاقات عمالية أو مهنية أو رياضية سعينا إليها مع إثيوبيا وشعبها؟

إنها نفس العادة السلبية: نتوجه دائما إلى أوروبا وأمريكا ونعطي ظهورنا لإفريقيا”.

المباراة الصفرية

ونبقى مع المقالات ولكن في سياق آخر، ومقال د. محمود خليل في “الوطن” “المباراة الصفرية”، وجاء فيه:” الأداء الإثيوبى يؤشر إلى مخاطر داهمة يمكن أن تحيق بالقارة السمراء جرَّاء الخطوات غير المحسوبة. أديس أبابا تريد أن تتحول إلى مركز من مراكز القوة على المسرح الأفريقى، وتحلم بفرض إرادتها على الآخرين. فرض الإرادة لا بد أن يستند إلى معطيات، وهو بحال مسألة لا تعتمد على الجعجعة اللفظية أو التصريحات العنترية، والعاقل من يقدّر قوة خصمه قبل أن يقدّر حجم قوته. وأكبر خطأ يمكن أن تقع فيه دولة أن تعيش وهم القوة دون امتلاك أدواتها أو معطياتها، ثم تبادر إلى اختبار قوتها. والتجربة التاريخية تقول إن أية قوة تضع نفسها في اختبار لا بد أن تفشل”.

وخلص خليل الى أن الإثيوبيين يلعبون مباراة صفرية، فهم يريدون الحصول على كل شىء أو خسارة كل شىء. وعلينا بعد 5 سنوات من المفاوضات أن نفطن نحن إلى هذه الحقيقة، وندرك كيف يفكر الأحباش ومن وراءهم.

ضبط المعتدي على الشاب المصري بالكويت

الى واقعة صفع كويتي شابا مصريا، حيث قالت “الاخبار” إن نبيلة مكرم وزيرة الهجرة تواصلت مع السفير هشام عسران قنصل مصر العام في الكويت لمتابعة موقف الشاب المصري الذي تعرض للاعتداء من قبل أحد المواطنين أثناء تأدية عمله، وأكد عسران أن الحادث فردي لا يمس متانة العلاقات الثنائية بين الشعبين واستقرار مئات الآلاف من العمالة المصرية بدولة الكويت.

وأوضح القنصل أنه تم إلقاء القبض على المعتدي وتم تسجيل القضية جنحة وتتم متابعة القضية.

ممدوح حمزة

في ذات السياق قال د. ممدوح حمزة إن الرد المباشر هو ان توكل الحكومة المصرية اكبر محامي في الكويت لاخذ حق هذا الشاب وحقوق المغتربين بل وحقوق المصرين بالقانون والعين بالعين والبادي اظلم.

وتابع حمزة: “لا بد من ان الشاب المصري وامام الكاميرات يصفع هذا الرجل ثلاث صفعات ويأخذ ايضا تعويض نقدي ويتم ارجاعه مصر واعطاؤه وظيفة مناسبة تكفل له حياة كريمة”.

وتابع حمزة غاضبا: “أقسم بالله وبالوطن وبشرفي ما لم يحصل المصري علي حقه كاملا بما في ذلك صفع هذا الانسان 3 مرات وكان اي سلطة في بلدنا لقمت بتأميم ممتلكات الحكومة الكويتية في مصر كاملة”.

الحبس والغرامة لشابين تنمرا على طفل سوداني

الى الحوادث، حيث قالت “الأهرام” إن محكمة جنح إمبابة عاقبت المتهمين بالتنمر على طفل سوداني وسرقة متعلقاته الشخصية والاعتداء عليه بالضرب في إمبابة بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ وتغريمهما 100 ألف جنيه.

نجاة

ونختم بنجاة، حيث قالت “الوطن” إن تصدع عمارة الشربتلي بالزمالك تسبب في ظهور الفنانة نجاة الصغيرة، بعد اختفاء عن الأضواء منذ إعلان اعتزالها 2002.

 وجاء في الخبر أن صورا متداولة لسيدة تغطي وجهها أكدت مصادر أنها الفنانة نجاة الصغيرة والتي ظهرت، لأول مرة منذ سنوات طويلة أمام عدسات الكاميرات منذ ساعات قليلة بعد الأمر بإخلاء العقار فى عمارة الشربتلي بشارع عزيز أباظة، المعهد السويسري سابقا، في منطقة الزمالك بالقاهرة نظرا لتأثره بهبوط أرضي مفاجئ بسبب مشروع مترو الأنفاق.

ورفضت “نجاة” البالغة من العمر الآن 81 عاما الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، كما أنها لم تفصح عن هويتها الحقيقية أمام الكاميرات والمصورين.

وجاء في الخبر أن عددا كبيرا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للفنانة نجاة الصغيرة، وهي جالسة في الشارع.

يذكر أن الفنانة الكبيرة قررت ارتداء نقاب أو قطعة من القماش على وجهها منذ ما يقرب أربعة سنوات وذلك من أجل عدم تعرف الناس عليها، خاصة بعد أن تغير شكلها بسبب التقدم فى العمر.

 

 

سيرياهوم نيوز 5 – رأي اليوم 27/7/2020

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نيويوركر: ما الذي فعله المحافظون ببريطانيا خلال 14 عاما؟

نشرت مجلة نيويوركر الأميركية مقالا طويلا للكاتب سام نايت تضمن جردا لإخفاقات حزب المحافظين البريطاني خلال الـ14 عاما الأخيرة، التي هيمن فيها على مقاليد الأمور ...