آخر الأخبار
الرئيسية » كلمة حرة » عبيد العبيد

عبيد العبيد

 

مالك صقور

على الرغم من ادعاء اليهود بالذكاء والعبقرية والتفوق وامتلاك المال والإعلام والتحكم بمصير العالم ، وعلى الرغم من تصريحات علماء يهود وعسكريين من رتب عالية في”إسرائيل” وخارجها مع تصريحات الكثير من الحاخامات عن وحشية الكيان الصهيوني الغاصب المغتصب ونازيته وفاشيته وارتكاب أبشع و أشنع وأقذر المجازر في التاريخ بحق أهلنا العزل في غزة العزة الصامدة البطلة.. وعلى الرغم من دخول الحرب الشهر الخامس ولم يحقق الكيان أي هدف من أهدافه غير زهق أرواح الأبرياء وتهديم البيوت.. فلم يستطع العدو النازي الفاشي المجرم أن ينال من قدرة المقاومة الأسطورية التي نكّست رأس العدو في وحل غزة واغرقته في طينها.. وعلى الرغم من كل هذا مازالت الغطرسة، والغرور، والعنجهية تتحكم بذهنية القادة الحمقى ، لا سيما، رئيس الوزراء البغيض الوحش المفترس..
نعم، عنجهيه، وغطرسة، واستكبار، وغرور ووحشية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الحروب قديما وحديثا. حتى وحوش الغابة المفترسة تأبى الذي يفعله هؤلاء من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وذلك أمام الكاميرات، وأمام عيون العالم اجمع. حيث تعجزقواميس الدنيا و معاجم العالم بكل ما فيها من كلمات أن تصف هذه التراجيديا وكل هذه المجازر التي تبوء من رؤيتها الأحداث، تتفادى من رؤيتها الأبصار، وتقشعر لها الأبدان ويرعف لها الوجدان وتدمى لها الضمائر… ولكن أي ضمائر؟!! لقد هبت شعوب العالم انتفض الشرفاء والاحرارفي مختلف بلدان الكرة الأرضية تنصر فلسطين وترفع رايات فلسطين واعلامها . تنادي :الحرية؟؟ لفلسطين، ارفعوا أيديكم عن شعب غزة، أوقفوا الحرب….( وبلاد العرب أوطاني) تهجع نائمة قريرة العين.. وكأن شيئا لم يكن. يطرح سؤال نفسه : أين الأمة العربية؟!! اين واين العروبة؟!!
واين الملايين؟!!
وأين الكرامة؟ وأين الشهامة؟ وأين المروءة؟ واين عزة النفس ؟ اين الإباء؟ أين القيم التي( كان). يفتخر العربي بها، من إغاثة الملهوف استضافة اللاجئ، ونصرة المظلوم، ورد الضيم وكسر كيد العدو؟!!!! هل اندثرت كلها وتلاشت… أين الإسلام والمسلمون؟؟!!!! اين المنظمات الجهادية التي كانت تتناول الغداء مع الرسول( ص)والعشاء مع الصحابة؟!!
حقا، أليس من واجب كل من يحمل هوية عربية إن يتساءل أين العرب؟!! ولماذا؟!!
أليس من العار مايجري في رفح من تطويق غزة وإحكام الحصار عليها بثلاثة جدران كل جدار أقوى وأصلي من الآخر.. الجدار الأول حديدي من الفولاذ بارتفاع ستة أمتار مسيج باسلاك شائكة من الأعلى الأسفل ، وبعده بمترين جدار من الصخور البازلتية أيضا بارتفاع ستة أمتار بعده جدار خراساني من الحديد والأسمنت، جدار مسلح بارتفاع ستة أمتار أيضا.. ثلاثة جدران بكلفة مليارات الدولارات لخنق الشعب الفلسطيني في غزة.
طار هذا التساؤل.. إلى اقاصي الأرض… وجاء الجواب :
لا تتعب، يا بني، الذين تحدثت عنهم وهم يمتلكون المال والبنوك والمصارف و و و، هم عبيد المال… فلا تعتب على من رضع الخنوع والخضوع وصار تابعا.. فهؤلاء هم عبيد العبيد.

يابني،، تبقى سورية.، واليمن، والعراق وحزب الله .. وإبطال فلسطين. ويتحقق النصر على أيديهم. و إن غدا لناظره قريب..
(خاص لموقع أخبار سورية الوطن-سيرياهوم نيوز)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متفائلون يا كاظم الغيظ..!!!

    مالك صقور   سألني من وراء المحيط وهو ينعم في إحدى ولايات أميركا عن حالنا ؟فقلت له : بغض النظر عما يتنبأ به ...