آخر الأخبار
الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » في اليوم العالمي لسرطان الطفل… جمعيات أهلية تساند.. وجائحة كورونا ضاعفت التحديات

في اليوم العالمي لسرطان الطفل… جمعيات أهلية تساند.. وجائحة كورونا ضاعفت التحديات

تشخص سنوياً إصابة نحو 400 ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين يوم و19 عاماً بالسرطان وتختلف نسب الشفاء بين دولة وأخرى وتتراوح عموما بين 15 و80 بالمئة حسب منظمة الصحة العالمية التي تذكر في أحدث إحصائياتها أن أكثر أنواع سرطانات الأطفال شيوعاً اللوكيميا وسرطان الدماغ والأورام اللمفاوية والصلبة.

وبينما يستبعد خبراء المنظمة إمكانية الوقاية من السرطان عند الأطفال بشكل عام فإن الاستراتيجية الأكثر فعالية لتقليل العبء عن الأطفال ورفع نسب البقاء وتحسين نمط الحياة تكمن في التركيز على التشخيص الفوري والصحيح وتحسين الوصول إلى العلاج القائم على الأدلة.

وفي اليوم العالمي لسرطان الطفل الذي تحييه دول العالم في منتصف شباط الجاري من كل عام للتذكير بضرورة دعم هذه الفئة من المرضى وتسليط الضوء على واقعها تواصل الجمعيات الأهلية في سورية دورها الداعم للجهود الحكومية في رعاية الأطفال المصابين بالسرطان وتوفير العلاج والدعم المجاني لهم ولأسرهم فيما تواجه تحديات كثيرة ضاعفتها جائحة كورونا تتعلق بتوفير التمويل اللازم لعملها وزيادة احتياجات أسر الأطفال الاقتصادية.

الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم التي رافقت منذ عام 2012 وحتى اليوم نحو 800 طفل في رحلة علاجهم سجلت في عام 2020 وحده 11 حالة شفاء تام مع حالات أخرى قيد الشفاء بعد انتهاء مدة المراقبة حسب رئيسة مجلس إدارة الجمعية مزنة علبي.

ووسعت الجمعية كما توضح علبي نشاطها لتشمل حلب والحسكة واللاذقية وطرطوس مع خطة للتوجه إلى حماة والسويداء.

وفيما تثمن علبي التسهيلات الحكومية الداعمة لعمل الجمعية تشير إلى تحديات كبيرة تواجه عملها تتعلق بالتمويل وغياب المانحين وتراجع المستوى الاقتصادي لأسر الأطفال الذي أثر على تأمين حاجة الصغار الغذائية الضرورية لشفائهم.

وفي تجربة حديثة العهد أشهرت مؤسسة اليسار لرعاية ومعالجة أطفال السرطان عام 2019 ومع بداية العام الجاري أخذت على عاتقها مساندة 15 طفلا وطفلة من مرضى السرطان تتراوح اعمارهم بين 3 و15 عاما وفق عضو المؤسسة واختصاصية الصحة النفسية الدكتورة غنى نجاتي.

نجاتي أوضحت أن المؤسسة تهدف إلى تقديم كافة اشكال الدعم النفسي للأطفال المصابين بالسرطان ويتم اختيارهم من مشفى البيروني الجامعي بدمشق حيث تسهم المؤسسة بتقديم العلاج المكمل لعلاج الأورام الذي يقدم بالمشفى إضافة إلى الاستقصاءات الأخرى غير المتوفرة فيها.

كما تقدم المؤسسة في مقرها وفق الدكتورة نجاتي الدعم النفسي للأطفال وتطور مهاراتهم ومواهبهم وعلاجا معرفيا سلوكيا لأسرهم لافتة إلى أنه بالتشبيك مع عدد من الفعاليات الاقتصادية يتم تقديم مساعدات عينية لأسر الاطفال المرضى بهدف تحسين نوعية معيشتهم.

وفي السياق ذاته تواصل جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان جهودها منذ عام 2006 حيث وصلت لأكثر من 8400 طفل من مختلف المحافظات حتى نهاية عام 2020 حسب المدير التنفيذي للجمعية ريما سالم التي تؤكد أن الجمعية تواصل رعايتها وفق أحدث معايير العلاج العالمية في وحدة بسمة التخصصية بمشفى البيروني الجامعي.

وكانت جمعية بسمة وسعت في آذار الماضي طاقة الاستيعاب في وحدتها بمشفى البيروني لتصبح 34 سريراً داخلياً وسريري عناية مشددة و15 سريراً خارجياً كما تقدم الجمعية للأطفال مرضى السرطان الدواء غير المتوافر في المشافي الحكومية وكذلك للأطفال المسجلين بالجمعية ويتلقون العلاج عبر طبيب خاص في دمشق.

وأطلقت بسمة في الـ 2 من شباط الجاري حملتها السنوية لدعم أطفال السرطان مادياً ومعنوياً عبر 28 طريقة.

إيناس السفان

سيرياهوم نيوز 6 – سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

7 مشروبات طبيعية تقلل الرغبة في تناول السكريات

تتسبب الرغبة الشديدة في تناول السكريات في مشكلة صحية تواجهها العديد من الأشخاص، وتعود أسبابها في الغالب إلى العادات الغذائية الضارة التي يتبعها الفرد. ولكن ...