آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » قمة منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا.. والسعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وملك المغرب يدعو إلى وقف فوري “للعدوان غير المسبوق” على القطاع

قمة منظمة التعاون الإسلامي في غامبيا.. والسعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.. وملك المغرب يدعو إلى وقف فوري “للعدوان غير المسبوق” على القطاع

يشارك عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية السبت في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن غزة في ختامها الأحد.

وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بأن الغالبية العظمى من زعماء البلدان الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 57 دولة أوفدوا ممثلين لهم إلى القمة، لكن عددا من رؤساء الدول الإفريقية، مثل رئيس السنغال، يشاركون شخصيا.

وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه في كلمة الافتتاح إن “هذه القمة الإسلامية تأتي في سياق تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار الجرائم والعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم”.

وكان قد دعا في اليوم السابق الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى “تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية”، موضحا أنه يجب خصوصا اعتماد “قرار بشأن فلسطين” في ختام القمة الأحد.

وجددت السعودية، السبت، مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في غزة التي تعاني الحرب منذ نحو سبعة أشهر، وشددت على أهمية توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين في القطاع.

جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية فيصل بن فرحان، أمام مؤتمر القمة الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.
ووفق بثت نقلته القمة عبر حسابها بيوتيوب، وتابعه مراسل الأناضول، قال وزير الخارجية السعودي في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، إن “المملكة تجدد مطالبها بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة”.
وشدد على أهمية “توفير ممرات إنسانية آمنة لإنهاء معاناة الفلسطينيين” بغزة.
وهنأ الوزير السعودي غامبيا، على رئاسة الدورة الجديدة للقمة.

من جانبه، طالب العاهل المغربي الملك محمد السادس، السبت، بضرورة الوقف الفوري “للعدوان غير المسبوق على غزة”، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في القطاع بأكمله.
جاء ذلك في خطاب وجهه العاهل المغربي إلى القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أشغالها السبت بالعاصمة الغامبية بانجول، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، تلاه نيابة عنه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق.
وقال العاهل المغربي: “نكرر بإلحاح، مطلبنا بضرورة الوقف الفوري والمستدام والشامل لهذا العدوان غير المسبوق، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بأكمله”.
وأضاف: “قلوبنا تدمي لوقع العدوان الغاشم على غزة، الذي جعل الشعب الفلسطيني الأبي يعيش أوضاعا بالغة الخطورة، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية”.

وشدد العاهل المغربي، على أن “الحديث الرائج عن مستقبل قطاع غزة، لا يستقيم إلا في ظل وقف الاعتداءات، ورفع كافة أشكال المعاناة عن الشعب الفلسطيني، فقطاع غزة شأن فلسطيني وجزء من الأراضي الفلسطينية الموحدة، التي يجب أن تنعم بالسلم والاستقلال، ضمن رؤية حل الدولتين ووفقا للقرارات الدولية ذات الصلة.
وطالب “بوضع حد لأي عمل استفزازي من شأنه تأجيج الصراع”.
ودعا إلى “وقف الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تطال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، بهدف تغيير الوضع القانوني والحضاري لمدينة القدس الشريف”.
وجدد محمد السادس، رفضه التام لكافة أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي والأعمال الانتقامية، التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وستتناول القمة، التي تستمر يومين، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، قضايا عالمية، لا سيما الوضع الحالي في فلسطين، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.

في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، ودانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الدولة العبرية.

وسلطت تلك القمة الضوء على الانقسامات الإقليمية حول كيفية التعامل مع الحرب، على خلفية المخاوف من توسع النزاع في المنطقة.

السبت، تتحه الأنظار بشكل أكبر إلى مصر، حيث وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية لإجراء مفاوضات حول مقترح هدنة في غزة.

بعد ما يقرب من سبعة أشهر من الحرب المدمرة، يتضمن مقترح الهدنة المطروح على الطاولة وقفا للحرب لمدة 40 يوما وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن خطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وستتناول القمة، التي تستمر يومين، تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، قضايا عالمية، لا سيما الوضع الحالي في فلسطين، والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 34 ألف شخص.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى

أبرز تطورات عملية (طوفان الأقصى) التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول الماضي رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي:   المزيد من الأخبار حول ...