آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » كرة القدم بنادي الساحل تعيش أسوأ أيامها

كرة القدم بنادي الساحل تعيش أسوأ أيامها

ممدوح علي

 

مع اقتراب الموسم الكروي الحالي من نهايته تعيش كرة الساحل أسوأ أيامها على صعيد جميع الفئات حيث الخسارات المتتالية لفريقي الرجال والشباب ومسألة هبوط الفئتين إلى دوري الدرجة الأولى باتت واردة جداً فبعد خسارة الرجال يوم الجمعة الماضي أمام الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدفين هاهو فريق الشباب يتعرض لخسارة هو الآخر أمام الجيش بدمشق قبل أمس السبت وبثلاثة أهداف مقابل لا شيء ويتذيل ترتيب مجموعته قبل مرحلتين على نهاية الدوري.

 

وننتقل إلى فريق الأشبال الذي خسر المباراة النهائية على بطولة المحافظة أمام بانياس بهدفين مقابل هدف.

 

أما أسباب تراجع وتدهور النتائج على صعيد جميع الفئات فهو العقلية التي كانت تسيطر على تعيين كوادر النادي من البراعم وحتى الرجال، حيث عند تعيين أي كادر فني أو إداري تكون العلاقة الشخصية مع هذا الكادر أو ذاك هي المعيار الحقيقي لتعيينه فإن كان مقرباً من صاحب القرار وقتها فسيكون له ما يريد بغض النظر عن مدى قدراته الفنية أو حتى الإدارية ولا ننسى أيضاً دور بعض أهالي اللاعبين في عملية تعيين المدربين.

 

والأمر لم يتوقف هنا بل شاهدنا كما شاهد الجميع المزاجية في عملية تغيير المدربين ودون أي سبب مقنع، حيث تغير لكل فئة عدد من المدربين ففريق الرجال حتى الآن أشرف على تدريبه 4 مدربين وفريق الشباب 4 مدربين وفريق الناشئين 3 مدربين وفريق الأشبال 3 مدربين.

 

نضيف إلى ذلك أيضاً دور الأهالي بالتدخل في تشكيلة الفرق بسبب السيطرة على بعض المدربين بالفئات العمرية والذين مع كل أسف أصبح بعضهم سلعة تباع وتشترى ويضع تشكيلة فريقه بناء على مصالحه الخاصة وليس لمن يستحق اللعب في التشكيلة الأساسية.

 

وختاماً كل ما ذكرناه غيض من فيض لما يحصل في نادي الساحل وخاصة بالفئات العمرية والخاسر الأكبر هو جمهور النادي الذي رغم كل شيء لم يتخلَّ عن فريقه ورافقه في جميع المباريات داخل طرطوس وخارجها.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

«أزمة عقول» في الأندية الأوروبية الكبرى

  يبدو العديد من أندية كرة القدم الشهيرة في مأزقٍ كبير يتمثّل بعدم إيجادها المدرب المناسب لها، ما يخلق فعلياً أزمة مدربين في عالم المستديرة، ...