آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » لدمشق…حفل لثنائي صوت الشرق غداً في دار الأوبرا

لدمشق…حفل لثنائي صوت الشرق غداً في دار الأوبرا

يضع حالياً ثنائي صوت الشرق الذي يضم المغنية سمر بلبل والموسيقي الدكتور عصام شريفي اللمسات الأخيرة على برنامج أمسيتهما بعنوان “لدمشق” التي سيقدمانها مساء الغد على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.

الأمسية التي سيقدمانها بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو نزيه أسعد بعد غياب أربع سنوات عن سورية، ستتضمن برنامجاً منوعاً بأغان طربية مميزة بعضها جديد والآخر إحياء لأعمال عمالقة الغناء العربي.

وعن الأمسية قالت المغنية بلبل في تصريح لمراسل سانا: نحمل معنا في هذه الأمسية الكثير من الشوق لدمشق وللجمهور السوري بعد غياب طويل بسبب ما أفرزته جائحة كورونا وما بعدها من إجراءات احترازية ومحدودية السفر إلى جانب إصابتي بعارض صحي منعنا من القدوم في السنوات الماضية رغم أننا لم ننقطع عن المجيء إلى سورية وإقامة الحفلات فيها خلال سنوات الحرب كلها.

بدوره الموسيقي والطبيب شريفي أوضح أن عودة التواصل مع الجمهور السوري ستكون مع هذا الحفل بما يحمل من الفن الطربي الأصيل الذي يحبه وينتظره وفي مكان ثقافي هو دار الأوبرا الأقدر على احتضان هذا النوع من الفن الراقي، مبيناً أن اختيار عنوان الأمسية جاء لأهمية ما تعنيه دمشق لهما ولكل السوريين كرمز للوطن وللهوية الثقافية الوطنية.

ولفت شريفي إلى أن عنوان الأمسية مأخوذ من قصيدة “لدمشق” من كلمات الدكتور عماد شعيبي والتي ستغنيها المغنية بلبل لأول مرة ضمن الأمسية بما تحمله من عمق المعاني، مبيناً أنه أعجب بالقصيدة فور سماعها وخاصة في نهايتها التي حملها مدلولات موسيقية عبر اللحن تاركا تلك المعاني للجمهور كي يكتشفها في حفل الغد.

وأكد شريفي أن الثقافة الوطنية في كل العالم تتعرض اليوم لهجمة شرسة وخطيرة تسعى إلى انحطاط ثقافي وأخلاقي وهدم الهوية الثقافية للشعوب الحضارية، مبيناً أن سورية رغم كل الظروف الصعبة مازالت تقاوم هذه الهجمة العالمية بما تمتلك من إرث مهم وعبر الإنسان السوري المرتبط بهويته الثقافية والحضارية لنتجاوز هذا الواقع نحو مستقبل أفضل .

يذكر أن الفنانة سمر بلبل حاصلة على شهادة عليا في الغناء الأوبرالي من معهد ستراسبورغ العالي للموسيقا في فرنسا، إضافة إلى إتقانها فنون الغناء العربي وشكلت مع زوجها الطبيب والملحن عصام شريفي “ثنائي صوت الشرق” في مدينتهما حمص قبل أن ينتقلا للعيش في فرنسا.

 

 

سيرياهوم نيوز 4_سانا

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الفنانون العرب يزحفون إلى بيروت… رومانسيّة في زمن الحرب!

    يصف أحد المتابعين للوضع في الساحة الفنية اللبنانية بأنّه يشبه العيش في بلدين. ففي الوقت الذي تشهد فيه غالبية مناطق جنوب لبنان معارك ...