الرئيسية » صحة و نصائح وفوائد » مريض «كورونا» يكلف الحكومة مليون ليرة في العناية ونصف مليون في العزل يومياً من دون أجور الأطباء … مدير مشفى الهلال : حتى 50 مريضاً مشتبهاً في كورونا يومياً وطاقتنا 10 مرضى عناية و20 مريض عزلٍ

مريض «كورونا» يكلف الحكومة مليون ليرة في العناية ونصف مليون في العزل يومياً من دون أجور الأطباء … مدير مشفى الهلال : حتى 50 مريضاً مشتبهاً في كورونا يومياً وطاقتنا 10 مرضى عناية و20 مريض عزلٍ

| محمود الصالح

الإثنين, 25-10-2021

أكد المدير العام للهيئة العامة لمشفى الهلال التابع لوزارة الصحة ميشيل سلوم اشتداد الموجة الرابعة لوباء كورونا خلال الأيام الماضية، كاشفاً أن عدد المرضى الذين يتم استقبالهم في المشفى من 20 إلى 50 مريضاً مشتبهاً في كورونا.

وأكد المدير العام أنه على الرغم من الامتلاء الكامل لجميع الأسرة المخصصة للعناية المشددة بمرضى كورونا، لكن المشفى يسعى إلى مناورة في عمليات الاستجابة، إما من خلال تخريج المريض الأقل حاجة للعناية أو العزل إلى منزله أو من خلال نقل المريض الجديد إلى أحد المشافي الأخرى بالتنسيق مع غرفة الطوارئ المركزية في وزارة الصحة، التي تعمل على مدار الساعة لتوزيع المرضى وتنفيذ خطة الاستجابة B التي يتم العمل بها خلال هذه الفترة.

وأشار سلوم إلى وجود 10 أسرّة للعناية المشددة في مشفى الهلال وجميعها مخصصة لمرضى الكورونا، ممن حالاتهم تحتاج إلى اهتمام كبير نتيجة اشتداد الأعراض لديهم وبشكل خاص منها نقص الأكسجة، لافتاً إلى وجود 20 سريراً في قسم العزل يتم وضع المرضى الذين يحتاج وضعهم إلى المراقبة الطبية وتوفير الأكسجين وغيره من الخدمات الصحية.

وأوضح المدير العام أن كلفة مريض الكورونا من دون الأجور الطبية تقريباً بحدود مليون ليرة يومياً في العناية المشددة و500 ألف في قسم العزل، علماً بأن الجميع يتلقون علاجهم بشكل كامل مجاناً، ولا يتحمل المريض في مشافي وزارة الصحة أي نفقة.

وبين السلوم أن هناك بعض المرضى يحتاجون يومياً إلى 10 اسطوانات أكسجين، حيث يصل الاستهلاك اليومي للأكسجين في المشــفى إلى نحو 250 اسطوانة بشكل وسطي، ويتم تأمين الأكسجين من خلال محطة توليد الأكسجين الموجودة في المشــفى، ومن خلال استجرار أســطوانات الأكسجين الموجــودة بشكل كبير ويغطي الحاجة، ولا يوجــد أي نقص في توافر هذه المادة الضرورية التي تشكل العنصر الأســاسي في إنقاذ حياة المريـض في حال تعرضه لنقص الأكسجة.

وعن مدى توافر الأدوية اللازمة لعلاج المرضى وفق البروتوكول المعتمد من وزارة الصحة أوضح المدير العام أن وزارة الصحة وفرت كل الأدوية المطلوبة من خلال الاستجرار المركزي، كذلك تم تأمين الاعتمادات الإضافية لشراء هذه الأدوية والمستلزمات الأخرى ولا يوجد أي نقص في مستلزمات معالجة مرضى كورونا.

وأشار السلوم إلى أن العمل وفق خطة الطوارئ B لا يعني أنه تم إغلاق المشفى في وجه جميع المرضى الآخرين من غير الكورونا، لأن قسم العيادات وهو قسم مستقل مازال يستقبل جميع المرضى ويقدم لهم العلاج المطلوب، وفي حال كانت حالة أي منهم تقتضي الإسعاف أو إجراء عاجلاً معيناً يتم ذلك، أما في قسم الإسعاف فلا يتم استقبال سوى حالات الإسعاف الشديدة ومصابي كورونا، وفي حال كانت هناك حالة مرضية تحتاج عملية معينة مثل جراحة قلب أو أورام أو غيرها يتم إحالتها إلى مشفى القلب أو أحد مشافي الأورام، لأنه لا يمكن أن يتم إجراء عملية كبيرة في المشفى وتحتاج إلى العناية المشددة، لأن قسم العناية مشغول بشكل كامل من مرضى كورونا.

ونفى السلوم وجود حالات بين المرضى الذين تم استقبالهم في المشفى ممن أخذوا اللقاح، موضحاً أنه حتى لو أصيب المحصن ضد كورونا تكون أصابته خفيفة ولا يحتاج إلى دخول مشفى، وحتى الذين لديهم أمراض مزمنة وأخذوا اللقاح وتعرضوا الآن للرشح أو حتى لكورونا لن تكون هناك حاجة لديهم للعناية المشددة.

سيرياهوم نيوز-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وسائل لوقف خطر الضمور العضلي

يعدّ الضمور العضلي، أو ضعف العضلات الحاد، مشكلة منتشرة بين الأشخاص الذين أصيبوا بـ «كوفيد-19»، ما يؤدي إلى انخفاض النشاط البدني وتباطؤ عمل العضلات والضعف ...