مسيرة البحث العلمي في جامعة البعث… خطى حثيثة وتشاركية قائمة مع القطاعين الخاص والعام

خطى حثيثة تنجزها جامعة البعث في حيز البحث العلمي الذي توليه اهتماماً واسعاً سعياً منها للارتقاء بتصنيفها العالمي وطلبتها وأساتذتها عبر مجموعة من البحوث المتخصصة في جميع المجالات الهندسية والطبية والزراعية والأدبية والاجتماعية والتربوية.

رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب أكد لـ سانا الشبابية الاهتمام الكبير الذي تلقاه البحوث العلمية التي تقدم في الجامعة حيث يحظى الطالب بالدعم اللازم عبر توفير البيئة المناسبة لإجراء بحثه من مخابر ومراجع ومستلزمات تسهم في الوصول إلى بحوث علمية متطورة يحتاجها واقعنا المعاش.

وأشاد رئيس الجامعة بحالة التشاركية القائمة ما بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والتي تسهم بشكل كبير في دعم البحوث المنفذة وخاصة أن الباحثين السوريين أثبتوا مقدرتهم على تحقيق الإنجازات العلمية المتميزة بالرغم من ظروف الحرب الإرهابية على سورية.

بدوره أشار نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور ناصر سعد الدين إلى أن عدد البحوث المقبولة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الماضي بلغ 963 بحثاً للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وباحثين من خارج الجامعة علماً أن عدد الأبحاث المسجلة والمنجزة بلغ حتى الآن 17 بحثاً مقارنة بحصيلة العام الفائت والتي بلغت حتى الشهر السابع منه 11 بحثاً مسجلاً أنجز منها 3 أبحاث كما بلغ عدد طلاب الدراسات العليا 2904 طلاب وطالبات موزعين بين طلاب دبلوم التخصص والماجستير والدكتوراه في جميع الكليات مقارنة بـ 1036 طالباً وطالبة من الفئة نفسها العام الفائت.

وأشاد الدكتور سعد الدين بآلية العمل المعتمدة في الجامعة من أجل الوصول إلى أبحاث تدعم المرحلة الحالية من إعادة الإعمار والاعتماد على الذات في ظل الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية المفروضة على سورية وذلك بالتوجيه إلى أقسام الكليات لتبني محاور وأبحاثاً علمية واضحة لافتاً إلى ما تقوم به الجامعة من أجل تطوير البنى التحتية للبحث العلمي عبر إنشاء مراكز بحثية تابعة لمديرية البحث العلمي في الجامعة بالتعاون مع جامعات أجنبية كجامعة ستانكين وموسكو إضافة إلى تطوير المنصات الالكترونية مثل مجلة الجامعة المحكمة عبر نشر الأبحاث العلمية باللغتين العربية والإنكليزية.

مثال جمول