آخر الأخبار
الرئيسية » مجتمع » مع بداية شهر الخير .. مبادرات التكافل الاجتماعي مستمرة

مع بداية شهر الخير .. مبادرات التكافل الاجتماعي مستمرة

 ميساء الجردي:
ضمن مسارات الحملة الوطنية لأيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان كإطار عمل جماعي خيري يساهم فيه جميع القطاعات والمؤسسات الرسمية والشعبية والخاصة والأهلية في دعم الأسرة والبيئة الأسرية وبخاصة الشرائح الأشد حاجة.. استمرت جمعية الكسوة الخيرية في برنامجها ومبادراتها في دعم وتمكين الأسر في المنطقة والقرى المحيطة بها انطلاقا من أهداف الحملة.
توجهات إنسانية
من أهم المبادرات التي عملت عليها الجمعية مؤخرا والتي تتزامن مع استقبال شهر رمضان الكريم بحسب رئيس الجمعية السيد علي زغلول لدعم جميع الأسر والأفراد المسجلين في الجمعية هي تقديم ألف قطعة ملابس و350 حذاء وسلة من المنظفات وأخرى من المعقمات والصابون، إضافة إلى 800 سلة غذائية قدمت للمحتاجين في 13 قرية مجاورة للمنطقة وهي تقدم بشكل شهري لهذه الأسر تحسينا للوضع المعاشي لهم. مبينا أهمية التكافل الاجتماعي والإنساني المتمثل بالجمعيات الأهلية والخيرية على مستوى القطر حيث تتوجه الأيادي البيضاء حيثما يوجد احتياجات مهما كان نوعها وطبيعتها من طبية وتنموية وإغاثة ومادية.. مشيرا إلى التكافل الاجتماعي الذي كان واضحا من خلال تكاتف الجميع لدعم المناطق المنكوبة بالحرائق لترميم أوضاع الأسر والخسائر الأمر الذي ساهم في بلسمة الجراح ولو بشكل جزئي. وأكد أن الجمعية بشكل عام هي عنصر مشارك في حملة أيام الأسرة السورية نظرا لأهمية هذه الحملة في الحفاظ على الأسرة والقيم والمبادئ التي نشأت عليها العائلات السورية.
مبادرات متنوعة
برهان البراق المدير الإداري لجمعية الكسوة الخيرية تحدث عن عدة مبادرات تعمل عليها الجمعية والتي تأتي مع بداية شهر رمضان الخير حيث يتم التحضير لتوزيع سلل غذائية بقيمة 75 ألف ليرة سورية وهي مقدمة للأرامل والأيتام وذوي الشهداء، مع المساعي لتحضير ألف سلة غذائية ثانية ليتم استكمال العطاء لجميع الأفراد المحتاجين لهذه المساعدة وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي من أصحاب الخير والمتبرعين في منطقة الكسوة، لافتا أنه في العيد الماضي قدمت الجمعية 4500 وجبة غذائية ولكن لم يكن هناك هذا الغلاء الذي تسبب في نقص كمية المواد في السلة، وأن الكثير من أهل الخير يقدم تبرعاته من خلال المواد التي ينتجها في مصنعه ليتم توزيعها على المحتاجين. إضافة إلى الدعم الذي تقدمه الجمعية إلى دار المتسولين باعتبارها ضمن المنطقة ونقدم لهم دعما متنوعا ما بين الغذاء ومواد التنظيف والتعقيم والملابس.

27.jpg

مشاريع داعمة
وأكد براق أنهم مستمرون في مبادرتهم وخاصة تلك المتعلقة بالسيدات الحوامل حيث تستفيد كل حامل بمبلغ مالي شهري يصل إلى 45 ألف ليرة سورية ضمن إمكانيات الجمعية، وهناك مساعدات مالية أخرى تقدر بثلاثة ملايين ليرة سورية تقدم بشكل شهري للأسر الأشد فقرا وفقا لما هو متوفر لديهم باعتبارهم وسطاء لأهل الخير، وهناك مبادرة دعم اليتيم من كساء وتعليم، ومشروع دعم الأرامل، إضافة لمشروع الإفطار الجماعي الذي ينتظر الموافقة عليه ليتم تنفيذه خلال شهر رمضان. حيث كان قد توقف العام الماضي بسبب جائحة كورونا. وهناك مشروع مخصص للعناية بالمرأة الحامل حيث تستمر الاستفادة منه حتى خلال فترة الرضاعة، إذ يشارك في نجاح هذه المشاريع حوالي 35 متطوعا في الجمعية.
بطاقات للمستفيدين
وبين المدير الإداري للجمعية أن جميع هذه المبادرات تترافق بجلسات توعية صحية واجتماعية كما يتم تقديم المساعدات وفقا لسجلات وجداول منظمة بعد أن تقوم لجنة الجمعية بتقييم الوضع الخاص بطالب المساعدة. وهناك بطاقات خاصة بكل شريحة من المستفيدين فالبطاقة المخصصة للأسر الفقيرة تختلف عن بطاقة اليتيم وهذه أيضا تختلف عن بطاقة المرأة الحامل، لافتا إلى أن وجود 160 أسرة جديدة تمت إضافتها مؤخرا للاستفادة من مبادرات الجمعية، وهناك ما بين 5 إلى 20 مراجعا أو مستفيدا يتم إرسالهم من قبل مديرية شؤون الريف.
في موضوع التعاون المحلي أكد القائمون على الجمعية أن كل المبادرات هي نشاط محلي وتبرعات من أهل الكسوة إضافة للتعاون مع منظمة un ومع الجمعية الصحية الخيرية التي تقدم لهذه الشرائح مساعدات في مجال التعقيم واسطوانات أكسجين وعمليات ودواء وخاصة في مرحلة الكورونا.

سيرياهوم نيوز 6 – الثورة

x

‎قد يُعجبك أيضاً

متقاعدون يعودون إلى ميدان العمل من بوابة الحاجة..

يضطرّ العديد من العمال المتقاعدين إلى الالتحاق بعمل مجدداً بدلاً من الراحة، بعد أن قضى معظمهم سنوات طويلة تزيد على ٣٠ عاماً وهم يخدمون في ...