آخر الأخبار
الرئيسية » عالم البحار والمحيطات » هجوم جديد لليمنيين بالصواريخ الباليستية في خليج عدن والاتحاد الأوروبي يدرس شن عملية بحرية في البحر الأحمر.. ورئيس الوزراء البريطاني أطلع وزراء الحكومة على التدخل العسكري الوشيك

هجوم جديد لليمنيين بالصواريخ الباليستية في خليج عدن والاتحاد الأوروبي يدرس شن عملية بحرية في البحر الأحمر.. ورئيس الوزراء البريطاني أطلع وزراء الحكومة على التدخل العسكري الوشيك

قال الجيش الأمريكي إن اليمنيين أطلقوا صاروخا باليستيا مضادا للسفن على ممرات شحن دولية في خليج عدن اليوم الخميس لكن الهجوم لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الصاروخ شوهد وهو يرتطم بالمياه بجوار سفينة تجارية وإن هذا هو الهجوم السابع والعشرون الذي يشنه اليمنيون المتحالفون مع إيران على ممرات الشحن الدولية منذ 19 نوفمبر تشرين الثاني.

وكشفت وكالة “بلومبرغ” أن دول الاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية تدشين عملية بحرية من عدمها، وذلك بهدف إعادة الأمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر، بالتزامن مع استمرار هجمات اليمنيين على السفن في الممر المائي الحيوي، على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة وحلفائها، فيما كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية ان رئيس الوزراء البريطاني أطلع وزراء الحكومة على التدخل العسكري الوشيك ضد الحوثيين مساء الخميس.

حسب الوكالة، تناقش الدول الأعضاء في الاتحاد الخطط المقترحة خلال الأسبوع الجاري لتحديد مدى استعداد الدول لتغطية التكاليف وتوفير السفن اللازمة للعملية الجديدة. وقد يضع الاتحاد الأوروبي اللمسات النهائية على خططه بحلول موعد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل يوم الـ22 من يناير/كانون الثاني، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات.

لم يتضح بعد كيف ستُكمِّل عملية الاتحاد الأوروبي المهمة الجارية التي تقودها الولايات المتحدة تحت اسم عملية “حارس الازدهار” ضد هجمات الحوثيين، والتي انضمت إليها العديد من دول الاتحاد الأوروبي مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا.

يُذكر أن ألمانيا تُعد من الدول الأعضاء المستعدة للمشاركة في مهمة الاتحاد الأوروبي الجديدة بحسب المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها.

كما تدرس الولايات المتحدة مع حلفائها خيارات الرد على هجمات الحوثيين البحرية المتصاعدة من جانب المسلحين الحوثيين. يأتي هذا في وقت يشهد معاناة تلك الدول للموازنة بين عزمها على ردع المزيد من العدوان وبين خطر إشعال حرب شرق أوسطية أوسع، وفقاً لما نقلته وكالة Bloomberg يوم الأربعاء الـ10 من يناير/كانون الثاني.

في الوقت ذاته، سيتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد التوصيات والجغرافية الدقيقة لأي عملية جديدة. يُذكر أن تلك الدول عانت من أجل التوصل إلى رد حازم على الصراع الجاري في الشرق الأوسط، نظراً لاختلاف وجهات النظر بين الدول الأعضاء.

كما بحث الاتحاد الأوروبي من قبل فكرة توسيع نطاق مهمة عملية أتلانتا القائمة، التي تستهدف منع هجمات قراصنة الصومال وتنفذها سفينة حربية إسبانية واحدة. لكن إسبانيا رفضت هذه الخطوة لأن تفويض المهمة لا علاقة له بالصراع الدائر في البحر الأحمر.

فيما يدرس الاتحاد الأوروبي كذلك اتخاذ إجراءات عقابية ضد قادة حماس والمستوطنين الإسرائيليين، للرد على أحداث العنف الناتجة عن حرب إسرائيل على غزة. ولا شك أن خطوات كهذه ستتماشى مع الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة بالفعل. لكن التكتل الأوروبي لم يضع اللمسات النهائية على خططه بعد.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ناشيونال إنترست: البحرية الصينية تزداد قوة بشكل يثير الإعجاب

ما التقنيات الجديدة والمثيرة للإعجاب التي أضافتها البحرية الصينية على سفنها الحربية؟ كما جاء في مقال للكاتب جيمس هولمز في صحيفة “ناشيونال إنترست”. قامت حاملة ...