syriahomenews أخبار سورية الوطن
رحاب علي وبشرى برهوم
بهدف الارتقاء بدور الصحة المدرسية وخدماتها الوقائية والعلاجية المقدمة للمجتمع التربوي كرمت وزارة التربية اليوم الباحثين المتقدمين بأبحاث علمية صحية تتعلق بالطب الوقائي والصحة العامة والمتوافقة مع برامج الصحة المدرسية التي قدمت إلى مديرية الصحة المدرسية خلال العام الماضي.
وخلال التكريم نوه وزير التربية الدكتور دارم طباع بالأبحاث المقدمة معرباً عن أمله في توسيع المشاركة لأهمية البحث العلمي في تطوير الواقع وإنجاز أبحاث متنوعة للتخفيف من الأمراض قبل حدوثها وضرورة تحديد قواعد للبحث العلمي والاستناد إلى مدى إنجاز الأبحاث خلال الترقية الوظيفية للعاملين.
مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أوضحت أنه قدمت إلى مديرية الصحة المدرسية خلال العام الماضي ثلاثة أبحاث علمية صحية وتم تشكيل لجنة علمية مختصة لدراسة وتقييم هذه الأبحاث والاستعانة بخبرات من مركز التقويم والقياس لبيان مدى توافق هذه الأبحاث مع آليات ومنهج الأبحاث العلمية.
ووفق الطواشي فاز البحث المقدم من الدكتور خير أبو فخر من دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية السويداء بعنوان “الحمام المدرسي خوف أم خجل” بالجائزة حيث اعتمد على الدراسة التحليلية للواقع والتزويد ببيانات إحصائية من المدارس وللفئات العمرية المختلفة مشيرة إلى أهمية البحثين الآخرين الفائزين بجائزتين تشجيعيتين والمقدمين من قبل ماهر مسئلة من مستوصف الصحة المدرسية بجيرود في تربية ريف دمشق وصفاء صيدناوي من مستوصف أبي فراس الحمداني للصحة المدرسية في تربية دمشق.
وأكدت الطواشي أهمية البحث العلمي في مجال الصحة المدرسية ودوره في تحسين واقع الخدمات الصحية المقدمة في المدارس حيث افتتحت مؤخراً دائرة الدراسات والأبحاث الصحية في مديرية الصحة المدرسية.
مدير مركز القياس والتقويم التربوي الأستاذ الدكتور رمضان درويش عضو لجنة تحكيم الأبحاث لفت إلى أنه تمت الموافقة على بعض البحوث التي تميزت بمنهجية علمية صحيحة وخطوات منطقية متسلسلة وتوصلت إلى نتائج قابلة للتطبيق والتعميم ضمن البيئة التي درست فيها مبيناً أن هذه الإجراءات تعتبر خطوة متقدمة في مجال التشجيع على البحث العلمي سواء أكانت في مديرية الصحة المدرسية أم في مختلف المديريات.
بدوره رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية السويداء الدكتور خير أبو فخر الفائز بالمسابقة أوضح أن العمل في الدائرة يركز على الجانب الوقائي وقد أنجزت ثلاثة أبحاث عن التلاميذ لافتاً إلى أن دراسته كانت ميدانية لدعم الجانب النظري.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
