syriahomenews أخبار سورية الوطن
مارينا قبو
انتشرت الزراعات الاستوائية في مناطق الساحل السوري خلال السنوات الأخيرة ومنها شجرة الأفوكادو التي تتميز ثمارها بقيمتها الغذائية العالية من الدهون والبروتين كما تؤكل طازجة وتدخل في الصناعات الغذائية والتحويلية والمنظفات والصابون والأدوية ومواد التجميل ما زاد الطلب عليها في الأسواق المحلية والعالمية.
وبين مدير دائرة زراعة جبلة المهندس باسل ديوب في تصريح لمراسلة سانا أن مساحة الأراضي المزروعة بالأفوكادو في سهول جبلة بلغت 67.3 دونماً بإجمالي عدد أشجار 3015 شجرة منها 2448 شجرة مثمرة تتوزع مناطق زراعتها بشكل أساسي في مناطق حميميم بمساحة 20 دونماً والحويز بمساحة 8 دونمات وقبو سوكاس 7 دونمات وباقي المساحات في مناطق متفرقة.
وقال ديوب: إن الأفوكادو يحتاج لعدة ظروف بيئية لنموه ومنها درجة الحرارة حيث تعتبر عملية تدفئة البساتين والعناية باختيار الأصناف المقاومة للصقيع واختيار الموقع مهمة جداً لزراعة الافوكادو كما يحتاج إلى تربة صالحة جيدة الصرف خالية من الأملاح كما تعد السقاية من العوامل المهمة في نمو الشجرة ونجاحها ويفضل طريقة الري بالتنقيط مشيراً إلى أن عملية إكثار الأفوكادو تتم بطريقتين الأولى الإكثار بالبذور والثانية بالتطعيم.
بدوره ذكر مسؤول الحمضيات بالدائرة المهندس مجد الورعة أن أشجار الأفوكادو تبدأ بالإثمار ابتداء من السنة الرابعة وكلما زاد عمرها زاد انتاجها ويتراوح محصول الشجرة البالغة بين 500 و300 ثمرة وتحتاج الثمار إلى إنضاج صناعي.
وقال الورعة: يصعب تحديد الموعد الدقيق لجني الثمار وأن زيادة نضج الثمار على الشجرة يكون له تأثير معاكس حيث تصبح النكهة سيئة ويكون نضج الثمار سريعاً في أشهر الصيف عنه في أشهر الشتاء مضيفاً أن غراس الأفوكادو حساسة لنقص العناصر لذلك يجب رش أسمدة ورقية أو ذوابة في أشهر الصيف وخاصة تلك التي تحوي على عناصر صغيرة في المناطق الباردة.
سيرياهوم نيوز 6 – سانا
